أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يزيد عاشور - رسالة














المزيد.....

رسالة


يزيد عاشور
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 01:55
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالتي لمجموعة ( أحكيلي قصتك )
مابعرف مين صاحب هالفكرة بس عجبتني رغم أني مغرور عادة وما يعجبني العجب ولا جورج صبرا بكل الأشهر مو بس رجب بس يلا عجبتني حسيتها شي يشبه الاعتراف علماً بأني ما فكرت أحكي عن القسم المُظلم من حياتي
حلاوته أنه يضل بالظلمة النور يهتك ستر ال ( هو ) يفضح أسرار العقل الباطن وحلاوتها بسريتها ولدت بالظلمة عاشت بظلام وتراب القبر كفيل بحمايتها من نور الافصاح اي .. انه عن شو الواحد بدو يحكي عن الحسكة وخيباتها ؟ عن فقرها وطيبتها ؟ عن طفولة وئدت قبل أوانها ولا عن أشجارها الخاوية من أوراقها ولا عصافيرها الهزيلة ؟ عن كم سنة لملت ذكرياتها وأودعتها شقوق الجدران العتيقة قبل الرحيل ؟
عن موسكو الجحشة ؟ موسكو يللي كانت لهفتي تسبق خطواتي ألى ساحتها الحمراء كي أشاهد لينين الذي يتربع صحنها رافعاً يديه لسماوات غير منتهية ؟ شفت رجل ثمل يبول بالجانب الأيمن من الساحة وبائعتي هوا يتفتلن بنصف ثيابهن في الطرف الأيسر علهن يلتقطن غريب مثلي
شاركت بدفن الشيوعية بقبر البرويستريكا بعد أن شعرت بالضجر وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
ولا دبي المدينة التي تأكل على عجل وتشرب على عجل تصلي على عجل وتمارس كل الفواحش دون حياء دبي النهار لهؤلاء الذي ينتشرون بين ابراجها مثل كرات البيلياردو ما تلبث أن تصطدم ببعضها البعض فتخفتي كرة حمراء ثم بيضاء ثم تتوارى الكرات كلها أمام جبروت الكرة السوداء ويخسر من يخسر ثم يُضع الهندي المُطيع كرات جديدة لتنتشر تتاقطع تتصادم تختفي من جديد دبي التي وبحكم وظيفتي كصحفي كتبت عنها ولها وأدري أن دبي الليل لا تشبه دبي النهار لياليها الماجنة لها مريديها وهي تُشرّع أبواب خماراتها ومراقصها لرواد العاهرات وأبواب جوامعها للنهار ؟
المهم في دبي أني تعرفت على رفعت الأسد وعلى عاهرتين واحدة روسية والثانية من المغرب هذا المكسب الوحيد الله وكيلك ولا السويد ؟ ههههه هذا الخراء البارد من كيرونا الى مالمو البلد الذي استقبلني بنصف حفاوة منذ 35 سنة منحني رقماً شخصياً أمرني بأن أنسى جواز سفري السوري ومنحني جوازاً سويدياً ومنذ ذلك الوقت لم يعد أسمي يزيد صار الأسم على الجواز YAZID فرش قدامي الشوارع أسمنت البيوت وقال أمضي أيها الغريب
السويد التي لا تمنحك الفرصة كي تصنع ذكرياتك حين تتشابه الساعات تؤمن حينها بأنه غير مهم من أين جاءت الناس المهم هؤلاء الناس الى أين سيذهبون
السويد بلد بلا ذكريات
بلد يقطع أصابعك العشرة ان فكرت يوماً أن تلملم ما تناثر من ذكريات على الطريق
العزاء الوحيد أنك كل ليلة تنام في الحسكة وتصحى في السويد كيف لا تسألني خلاص أسمع وأسكت
تجر روحك من أذنيها الى طين الشوارع حزن البيوت عوادم السيارات العتيقة شبق البدويات وبائعات حليب الصبح الخيار أصوات بزق الأعراس الكردية والعجور باعة الشواء العطور الرخيصة والتنهدات التي تزدحم بها السماء فتصير غيوماً لا تمطر



#يزيد_عاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لست زينب
- ليل الحسكة
- صباح العيد
- غوايات الخريف
- مدينة
- ملامح الوجه
- لقطة سينمائية
- صباح حسكاوي
- حب مجاني
- فنجان قهوة
- الفي
- صديقي الشيوعي
- لاشيء
- سيرونيكس
- سمت اليوم
- حورية
- بيوت
- بيضاء
- سلاماً أيها الحسكة
- بين المقالة و القصيدة


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يزيد عاشور - رسالة