أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - عشر خطوات للدفاع عن رسول الله!














المزيد.....

عشر خطوات للدفاع عن رسول الله!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6733 - 2020 / 11 / 15 - 03:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حيث أنني لن أستطيع مقاطعة المنتجات الفرنسية للأسباب الآتية:
1- أن لغتي الأولى من الأولى إعدادي هي الفرنسية، ومكتبة بيتي في الآداب والروايات والبيبلوجرافيا وشؤون أخرى ثقافية كبيرة.
2- أنني أعشق الاستماع لأغاني إديت بياف وميري ماتيي ونانا موسكوري وماري لافوري وجورج موستاكي.
3- لا أستطيع التخلص من مؤلفات فيكتور هوجو وجوستاف لوبون وفانساي مونتاي وروجيه جارودي وبالزاك وشاتوبريان.
4- أعيد بين الحين والآخر مشاهدة أفلام فرنسية لرومي شنايدر وآلن ديلون ولينو فانتورا وجان لوي ترنتنيان وغيرهم من عمالقة الفن السابع.
5- أن في جعبة ذكرياتي مشاهد جميلة وإنسانية وفكرية وثقافية مع فرنسيين وسويسريين وكنديين، وقابلت عشرات المرات منهم من إذا خُيّرت بينهم، إنسانيا وإسلاميا، وبين شيوخ ومتظاهريين ومعتصمين وصارخين(إلا رسول الله) لما ترددت في الاختيار.
6- لا أستطيع مقاطعة دور العبادة الإسلامية في فرنسا وسويسرا في حالة الزيارة، ولا يمكنني أن أمر أمام مكتبة في نيس أو كان أو مونت كارلو أو باريس أو جنيف دون أن أدخل وأتعطر بعناوين الكتب قبل شراء ما يحتاجه عقلي.
7- كيف أقاطع فرنسا ماكرون التي فشلت في التوفيق بين المسلمين في لبنان ولم أقاطع فرنسا ساركوزي التي تحالفت مع ليبيا القذافي؟
8- أنا أقاطع الاحتلال، مثل الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وكما قاطعت قبل التسعينيات كل منتجات جنوب أفريقيا.
9- أن المقاطعة ذكاء وليست فوضى، وصراخـًـا، وعويلا، وتلويحــًــا بالقبضات من جمهور همجي، تماما كما فعلوا إثر فتوى الإمام الخوميني في 14 فبراير 1989 بقتل سلمان رشدي، فقُتل مئات من المسلمين في التظاهرات والانفجارات !
10- لا أقاطع خمسة ملايين مسلم في فرنسا، يقطنون، ويعيشون حياة حرة تتخللها عنصرية يمينية بالطبع، ويهربون من الفساد والاستخبارات والديكتاتورية والفقر والظلم في العالم الإسلامي الذي يقود حركة مقاطعة تحت مُسمّى(إلا رسول الله)؟
لذا فقد قررت الدفاع عن رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه بالآتي:
1- مناهضة أي حُكْم ديكتاتوري مستبد بأي ثمن.
2- الدفاع عن السجناء الأبرياء المحرومين من أحضان أمهاتهم في سجون إسلامية بأوامر من حاكم مسلم يصرخ زيفا وزورا: إلا رسول الله.
3- الابتعاد عن كل صور الفساد والرشوة والتهريب والمحسوبية التي تفتّ في عضد الدول الإسلامية.
4- الدعوة إلى المساواة الكاملة في العالم الإسلامي بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى لتفرح بي روح خاتم الأنبياء لأنني فهمت(إلا رسول الله).
5- مناهضة الأمية والجهل والسلفية الوراثية والداعشية والتخلف من فوق المنابر الذي يقوده شيوخ السُلطة والاستبداد في عداء خفي لرسول الله .
6- الدفاع عن الوطن، الأرض والعِرض والبحر والجُزُر والثروات والخيرات والاستقلالية.
7- التوقف عن تكفير غير المسلمين وإلغاء كل الفتاوى الفجّة التي تشق عصا الإنسانية .. الرابطة بين أتباع(إلا رسول الله) وبين غيرهم.
8- مقاطعة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة واعتبار التطبيع كراهية في رسول الله أشدّ من الرسوم الكاريكاتيرية.
9- محبة في رسول الله ينبغي التوقف عن تأييد أي ديكتاتور مسلم واعتباره محاربا ومعتديا على الإسلام الحنيف، وعلى رسول الله.
10- مقاطعة أكثر رجال الدين والشيوخ والدعاة الذين جعلونا من فوق منابرهم أضحوكة وسخرية ومادة للتهكم في قضايا الردّة والجنس والمرأة والإيمان بتراثيات هزلية ودعم الإرهاب، ومقاطعة كل التيارات والجماعات الدينية في العالم الإسلامي حتى نتمكن من تلقّي إسلامنا الجميل والمتسامح من جديد بعيدا عن تأثير المتخلفين والجهلة والجنسيين والمهووسيين والكاذبين على نبينا الكريم.
تلك رؤيتي لــ(إلا رسول الله)، فهل أجد من يقف معي فيها دفاعا عن رسول الله.
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 15 نوفمبر 2020



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترفض أن يغتصب أو يختطف المنتقب طفلك؟
- استعلاء الداخل على الخارج!
- مفاهيم ليست من إسلامي!
- لماذا تهاجم الإسلام؟
- لهذا أكره تغطية وجه المرأة!
- هل من حق الكاتبِ أنْ يتملكه اليأس؟
- المُلحدون قادمون!
- لذة العبودية الطوعية!
- شعوبٌ في الوقت الضائع!
- حماية الفساد في ظل صحافة لا تُخيف!
- الديكتاتور يشكر الساخرين منه!
- الجمهورية الفرنسية الإسلامية!
- البحث عمن يحب لبنان!
- لماذا نتشاتم على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لن أكتب عن جمال خاشقجي!
- مشاعر استعمارية تتجدد في داخلك!
- من قال إنَّ عبدَ الناصر مات!
- هل يُصاب شعبٌ بمرضٍ نفسي جَمْعي؟
- خرافة احترام القوانين!
- شجاعةُ الدينِ ليست دينَ الشجاعة!


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - عشر خطوات للدفاع عن رسول الله!