أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - سياسة الركض خلف السراب














المزيد.....

سياسة الركض خلف السراب


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6732 - 2020 / 11 / 14 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة موجهة للعراقيين جميعا :
أيها العراقيون : منذ بداية الاحتلال الامريكي الايراني لبلدنا العراق ، إعتمدت مراكز الدراسات سياسات خطيرة ، منها : سياسة التجويع والإذلال والتركيع ، وسياسة الوعود الكاذبة أو الركض خلف السراب .
في وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاكون ) 35 ألف عالما في جميع الاختصاصات منها : علم النفس والاجتماع والاقتصاد والسياسة والاعلام ، كل ما يصدر من مراكز الدراسات هذه ، موجه ضدكم ، وتعتمده الادارات الامريكية التي تشتغل لصالح أمن إسرائيل ودولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل .
يسيرون معكم في مشروعهم خطوة خطوة ، والمنفذ لسياسات الاحتلال الامريكي أدوات محلية وإقليمية ، أهمها المرجعيات الدينية في النجف وكربلاء ، وكذلك دول إقليمية ( إيران والسعودية ) فضلا عن اللصوص والقتلة في نظام المحاصصة ( كرديهم وشيعيهم وسنيتهم ) .
جعلوا العراقيين المساكين ينتظرون الحلول ، وكل شهر وسنة وعقد من الزمن ، يمنونهم بوعود كاذبة ، غدا سيأتي إليكم الخير ، وإنتظر الفرج من أمريكا ، وبعد الانتخابات ، وكلما يسقط عميل خائن في زريبة الاحتلال في الخضراء ، يسوقون كلبا آخر ، ترافقه حملات إعلامية ، تبشر بخيره ، ويبقى العراقيون في حالة إنتظار لعل وعسى أن يحن عليهم قاتلوهم .
يقال : أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين ، فما بال شعب يلدغ من نفس المكان 17 عاما ، ولم يتعلم من أخطاءه ؟.
هل إستسلم العراقيون بسبب سياسات التجويع والتخويف ؟.
وأخيرا دخلت المملكة العربية السعودية على الخط ، في زمن سقوط المشروع الايراني السيستاني في العراق ، لإنقاذ خيار تافه إسمه الكاظمي ، الذي تعول عليه إسرائيل ، ولعلمهم بأن الشعب العراقي رفض تلك العملية السياسية الفاسدة ، زجوا السعودية في المستنقع العراقي ، لإخماد الثورة العراقية بالمال ، نيابة عن إسرائيل وأمريكا وبريطاينة ، وبما أن غلمان إيران في حالة إفلاس ، فهم مستعدون لبيع ما يمكن بيعه من أرض العراق وثرواته ، وشعبه ( سواء الاعضاء البشرية أو الفتيات العراقيات كجواري ) وكلما تفلس شركة أو دولة ، يأتي الطامعون لشراء الأسهم بربع الثمن .
والذي صدمني وجعلني أعيش حالة من الذهول ، تصديق بعض العراقيين للوعود الكاذبة ، وتكييفهم للركض خلف السراب ، مثلما إعتادوا على المشي إلى كربلاء طول الدهر ، أو إنتظار ( إمام غائب ) حضر ( نوابه المزعومون ) ، لم يتعلموا من الإكتواء بنار الطائفية والاحتلال والوعود الكاذبة ، ظنا منهم أن دولة شرق أوسطية فاقدة للشرعية من شعبها ، تأتي لإنقاذ العراق من الاحتلال الايراني ، وسجلها معروف في مجال حقوق الانسان ، وإحتقارها للمرأة ، وتجاربها كلها فاشلة في لبنان وسورية واليمن ، فهل جاءت لسواد عيون العراقيين ؟.
أيها الاحبة في العراق الجريح : المشروع الامريكي الايراني الاسرائيلي السعودي خطير جدا ، لأنه مشروع إبادات جماعية ، مكمل لما بداه السيستاني ، وهو إستنساخ لمشروع إبادة شعوب الهنود الحمر في شمال أمريكا .
المشروع السعودي إكذوبة ، وقد أخبرتكم من قبل بأن السيستاني وتشييعه إكذوبة ، والعملية السياسية والانتخابات إكذوبة ، وشتمت ليل نهار ، وها أنتم تفيقون على خراب العراق ، وقنص شبابكم بكافة الاسلحة ومنها بنادق الصيد وإعلان إفلاس العراق ، لكن بعد فوات الاوان .
نصيحتي لكم أن لاتصدقوا الوعود الكاذبة ، التي تطلقها الدول الطامعة بثرواتكم ، وهي التي باعت فلسطين ، وجاءت لتسهيل مهمة إسرائيل في العراق .
كونوا بشرا ، وشعبا حرا ، وليس أمامكم إلا رفض المشاريع التي تستهدف وجودكم .
النظام السعودي لا يختلف عن نظام ولي الفقيه في طهران ، هو هو ، نظام ديني عشائري قبلي ، بينه وبين التمدن والتحضر سنوات ضوئية ، جاء لإنقاذ مشروع إيران في العراق ، لان بدونه أو اذا سقط المشروع الايراني يبقى المشروع السعودي وحيدا ، فكل طرف يشرع للطرف الاخر ، حتى يستمر الصراع الطائفي الشاذ في المنطقة العربية .
فهل نستبدل حلمنا بنظام ديمقراطي بمشروع سعودي ؟.



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقليد مراجع الشيعة وعد بلفور الأول
- العتبات واجهات الحرس الثوري الإيراني في العراق
- فرق الموت الإيرانية في العراق
- ما بين اللمبجي والتمثال المقدس
- زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض
- المشروع الوطني العراقي
- نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج
- التدخلات الامريكية في الشأن العراقي
- للعراقيين فقط : سري للغاية
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية


المزيد.....




- إنقاذ 6 واستمرار البحث عن 15 من طاقم سفينة أغرقها الحوثيون ف ...
- واشنطن تطالب هارفارد بسجلات المشاركين في احتجاجات غزة
- أمريكا: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة -إترنيتي سي- ...
- حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة -لكن ليس بأي ثمن-
- كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
- البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بعد إعلان ترامب دعم ...
- تعرّف على الجانب الأجمل من إيطاليا الذي يجهله السياح
- اجتماع -سرّي- في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سرا ...
- فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
- خبراء: ترامب سينتزع موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غز ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - سياسة الركض خلف السراب