أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض














المزيد.....

زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إمكانيات مصطفى كازمي محدودة ، شخص معوق فكريا ، لايصلح حتى لإدارة شؤون عائلة ، غير متعلم ، لديه مشكلة في النطق ، لايستطيع قراءة جميع الحروف ، يعاني من الإعياء ، يحاول أن يغطي على عجزه اللغوي والمعرفي مرة بالسكوت ، وثانية بتمثيل مشاهد صامتة ، على طريقة عرض الازياء .
القوى الدولية التي تحتل العراق ، تعمدت أن تقدم هذا النوع من البشر في صدارة المشهد العراقي ، وهي تعلم أنه لايصلح ، لأسباب كثيرة ، منها : حتى ينفذ ما يطلب منه ، وبالتالي يرهن العراق بالتوقيع على إتفاقيات لصالح أمريكا ، لا يعلم الشعب العراقي ، على ماذا وقع كازمي ؟.
وفي نفس الوقت تخرج علينا جيوش من المرتزقة ، تطبل لهذا المخلوق الذي يفتقر إلى كاريزما ، وإلى مؤهلات لتأمين شخصيته على الأقل ، يصورونه فقيه السياسة الدولية ، ويقع في فخهم الكثير من العراقيين ، وبالتالي لا أثر ترتب على تلك الزيارة المشؤومة ، لم يعلن الامريكي ولا الغلام كازمي عن ( الاتفاقيات ) التي وقعت ؟.
دول الخليج التي تتواجد على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية ، وقعت إتفاقيات مع الجانب الامريكي ، أهمها حماية تلك الدول من الاخطار الخارجية والداخلية ، فما فائدة وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في العراق ، والبلد مستباح ، والقتل اليومي مستمر ؟.
ما نوع العلاقة بين العراق وأمريكا ، وبمعنى آخر : بين أمريكا وغلمانها ؟.
هناك إحتلالات مركبة ( غربية وإقليمية ومحلية ) ومشروع نهب الثروات ، وإبادات جماعية ، فلا يعول الشعب العراقي على أمريكا ، الحل الوحيد هو إستمرار الثورة حتى قلب الطاولة على المحتل وغلمانه .
كازمي شغله معزي لذوي الذين تقتلهم مليشيات إيران ، بسلاح كاتم الصوت ( إسلامي شيعي ) وسيارات بدون أرقام ، ولا يملك هذا المخلوق عدا جملة يرددها ( لن أنام حتى أكتشف القتلة ) وهي جملة أصبحت مستهلكة ، وحولته إلى سخرية للعالم .
الدولة العراقية غائبة تماما ، فلا قضاء ولا قضاة ، لا أمن و لا سيادة ، الدم هو الذي يحكي ويكشف عنوان الدولة العراقية ، ذلك العنوان الذي تريده أمريكا وإيران والمؤسسة الدينية .
ثورة الشفلات والدراجات والقداحات والتكتك هي الحل الوحيد ، وربما سيذهب العراقيون إلى خيار الكفاح المسلح ، وهناك إجماع وطني عراقي من الشمال حتى الجنوب على إسقاط نظام المحاصصة الطائفي اللقيط ، حيث تظاهرات في زاخو وحلبجة والسليمانية ومدن كوردية أخرى ، وصلتها شراراة الثورة من ذي قار والبصرة ، ولا طوق نجاة للعراق إلا بإقتلاع العوائل التي تنهب ثروات البلد ، ولا تؤمن إلا بالحكم الوراثي .
زيارة كازمي بالنسبة لأمريكا وإيران مكسب عظيم ، وبالنسبة للشعب العراقي تعد مؤامرة ضمن مسلسل الاحتلال منذ 2003 حتى اللحظة .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الوطني العراقي
- نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج
- التدخلات الامريكية في الشأن العراقي
- للعراقيين فقط : سري للغاية
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية
- خصخصة المظاهرات في العراق
- جامعة الكفيل وتفريس العراق
- تشريعات برلمان النكاح
- مقتدى الصدر و إصلاح الاحتلال
- النزاعات العشائرية في العراق


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض