أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج














المزيد.....

نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إتصل بنا قبل الشروع في كتابة هذا المقال ، شخص وقال لي مولاي يامولاي .
تذكرت دجل رجل الدين السافل ، عندما يفكر بسرقة الناس والضحك عليهم ، يردد كلماته المعروفة ( نسألكم الدعاء مولاي ، والآخر يرد عليه ، ودعاؤكم أحوج ) .
في اللهجة العراقية تسمى( امسلكات وسوالف تعبانة ) .
طلبي الدعاء من الاخوات والاخوة المؤمنين وغير المؤمنين ( الملحدين ) هو أن تتيسر أموري واحكم العراق .
من القوانين التي تشرع في زمن حكمي ، هي حظر المظاهر الدينية ، وتحريم ارتداء اي علامة تدل على التدين ، لأنها من علامات الإرهاب ، وأدوات للنصب والاحتيال وخداع الناس .
تشكيل أجهزة أمن واستخبارات لمطاردة رجال الدين ، سنة وشيعة ، ووضعهم داخل سجون حتى الموت ، لقطع دابر الفتنة ، وتطهير الأرض العراقية من الأفاعي السامة ، والقضاء على خلايا الاستعمار النائمة .
رجل الدين مشروع مؤامرة خارجية بالقوة والفعل ، يتأمر على الله وعلى أنبياءه ، ويعمل على تخريب عقل الإنسان وإفساد فطرته .
عندما نقضي على رجال الدين ، ونقطع نسلهم ، نتخلص من الشر والطائفية ، وتفرقة وشرذمة الناس .
رجل الدين لعنه الله ، يبث سموم الكراهية في عقول ووجدان الناس منذ صغرهم ، لا يستطيع أن يعيش بدون اختلاق الأكاذيب والأعداء الوهميين .
طفيلي يعتاش على دماء الناس ، يقضي على منظومة القيم والاخلاق ، يشرع لكل رذيلة ، يسن القوانين والحيل الشيطانية التي تسمى الحيلة الشرعية ، وبالتالي يخالف قوانين السماء والأرض ، لأجل أن يتنعم بالمال الحرام ، ويشبع رغبته الجنسية حتى من الأطفال الرضع ولا تسلم منه حتى المتزوجة ، الناس فقراء اميون ، رسمت في أذهانهم صور القداسة المزيفة والرهبة ، حتى ظنوا أن رجل الدين يطير بين السماء والأرض ، وهو مسدد من قبل السماء ، فكلامه لا يشك فيه البسطاء ، وقوله قرآن منزل .
في زمن حكمي أن ساعدني الله والناس ، سأهدم كل المدارس الدينية ، وابني مكانها شقق سكنية للناس .
بناء مدارس وجامعات على الطراز الحديث ، الذي يتماشى مع التطور الذي يشهده هذا العصر .
تعليم الناس منذ صغرهم دين الله الحقيقي الذي فيه التسامح والحب و السلام ، وتفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، التي حولها رجل الدين إلى إتجاه آخر وهو الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف .
دين لا يوجد فيه كراهية ولا طبقية ( سيد وعامي عبد تابع ) ولا مكان للطائفية في دولتي .
القضاء على الدولة العميقة في النجف وكربلاء ، شركة البازار الفارسية ، غلق الثغرة التي ينفذ منها رجال دين غرباء ومخابرات دولية ، حتى لا تكون مؤسسة دينية فوق الدولة العراقية ، ولا يكون رجل دين فوق الدولة والمجتمع ، يدخل متى ماشاء إلى العراق ، ويستولي على أهم مورد من ثروات العراق و هو مورد السياحة الدينية .
وهناك قوانين أخرى ستشرع بعد تحقق حلمي في الوصول للحكم في العراق ، منها العدل والمساواة ، وتشريع قانون حماية الطفل والمرأة من العنف والاضطهاد والقتل .
من يتخذ عنوانا طائفيا يدخل السجن مدى الحياة .
نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخلات الامريكية في الشأن العراقي
- للعراقيين فقط : سري للغاية
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية
- خصخصة المظاهرات في العراق
- جامعة الكفيل وتفريس العراق
- تشريعات برلمان النكاح
- مقتدى الصدر و إصلاح الاحتلال
- النزاعات العشائرية في العراق
- متى يتحرر العقل العراقي ؟
- الترحم على الحصة التموينية


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج