أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - إغتيال النساء في العراق














المزيد.....

إغتيال النساء في العراق


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن وصل الاسلام السياسي إلى السلطة تحت المظلة الامريكية الايرانية ، وبمباركة علي السيستاني ومراجع الدين الشيعة ، بدأت عمليات الاغتيالات والقتل والتصفيات الجسدية ، لكل صوت وطني رافض للظلم والطغيان والفساد ، مسلسل دموي خطير ، بضوء أخضر أمريكي ، وبالقرب من سفارتي وقنصليات أمريكا وإيران ، وكذلك القواعد الامريكية .
التسمية من باب المسامحة ( الاسلام السياسي ) لتكبير حجم ورؤوس القتلة ، وإلا لا يصح تسمية عصابات فاسدة أخلاقيا بوصف سياسي مهما كان سلبيا أو إيجابيا ، تقتل كل من يعارض ولا يعارض سلطتها .
كل عراقية تخرج على الساحة ، تطالب بحق ، أو تشارك في تظاهرة ، إما تختطف وتغتصب ، أو تقتل ويعلن القاتل عن جريمته ، ويفتخر بها ، وهو مطمئن من الملاحقة القانونية ، لان الشيخ الذي أفتى له ، هو القضاء والقاضي ، ويصور له أن فعله إنما هو تكليف شرعي ، فتكون عمليات القتل بدم بارد ، لانها مشرعة عقائديا .
قتلوا الدكتورة سارة العلي في البصرة ، وإغتالوا سجى الراوي في تركيا ، وفي زمن إنتشار وباء كورونا ، هاجموا منزل الناشطة والقيادية المنشدة ( أنوار جاسم ) إبنة ذي قار في يوم الاحد فجرا المصادف الخامس من شهر نيسان 2020 ، وتباهى أكثر من مليشياوي بهذه العملية ، كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي ( قتلت الرفيقة البعثية ، وآخر وصفها بالقوادة ) فضلا عن المحرض على تصفيتها وهو من أتباع مقتدى ، ولا ندري هل الاسماء التي إستخدموها في عملية التحريض والتباهي حقيقية أم مستعارة ؟.
لم يصدر بيان إدانة مما يسمى رئيس حكومة ( تصريف الاعمال ) المستقيل الكاذب ( عادل زوية ) وربما بارك العملية لانها تكليف شرعي للحفاظ على الحكم الشيعي ، وكذلك ما يسمى رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي لم يدين الجريمة ، ولم يتطرق إليها أحد ، وكأنها حدثت في بلد بعيد عن العراق ، وبغياب شهود وإعلام ؟.
تغييب القضاء لصالح مليشيات الجريمة والقتل ، وإفساد القضاة ، وتخويف من سلم من آفة الفساد ، وكذلك رجال الدين سكتوا ، ولحق بسكوتهم شيوخ العشائر .
هجمات ممنهجة للمليشيات الشيعية التي بايعت مرشد إيران علي خامنائي ، وتتحرك حسب أوامر المخابرات الايرانية وقوات الحرس الثوري الايراني ، لتصفية كل من برز في التظاهرات التي تريد تغيير واقع الحال الفاسد ، فهم يقولون للعراقيين : عليكم بالسكوت والسكون ، والنزول عند حكمنا نحن الشيعة الذين نمثلكم ، موتوا من العطش والجوع ، ثرواتكم ليست لكم ، بل لولي الامر نائب الامام المهدي خامنائي وتوابعه من أمثال إبن سيستاني وحسن نصر الله .
كم جريمة أرتكبت في العراق من قبل مليشيات الشيعة ، في وضح النهار ، أو بغياب شهود وبعيدا عن الاعلام ؟.
أمريكا هي الاخرى التي تحتل العراق ، لم يصدر منها بيان إدانة لعلميات القتل والاغتيالات ، والامم المتحدة تنتظر بيان السفارة الامريكية ، حتى تعبر عن قلقها ، وفي نفس الوقت تتحاور الادارة الامريكية مع زعماء مليشيات إيران ، لعقد إتفاقية جديدة بين إيران وامريكا لتقاسم النفوذ والمصالح على حساب العراقيين ، وكلا البلدين يحتلان العراق ، في زمن تغييب الارادة العراقية .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية
- خصخصة المظاهرات في العراق
- جامعة الكفيل وتفريس العراق
- تشريعات برلمان النكاح
- مقتدى الصدر و إصلاح الاحتلال
- النزاعات العشائرية في العراق
- متى يتحرر العقل العراقي ؟
- الترحم على الحصة التموينية
- بشراء الاصوات والذمم سقطت الدولة العراقية
- ظاهرة دونالد ترامب
- ثورة السحل في العراق قادمة
- إعلان ولاية فقيه في العراق
- من القدس إلى النجف هدم المنازل
- نهاية زمن الدولة الوطنية
- خطورة حكم رجال الدين على الانسانية


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - إغتيال النساء في العراق