أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - فرق الموت الإيرانية في العراق














المزيد.....

فرق الموت الإيرانية في العراق


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق محتل من قبل إيران ، والحديث عن فرق الموت الايرانية مرتبط بولاية الفقيه ، والتأريخ الإسلامي حافل بهذا النوع من الفرق التي تتعامل مع خصومها أو معارضيها بالقتل ، لانها تظن أنها تملك الحقيقة المطلقة ، وتمثل حكم السماء ، ومن يعترض على حكم السماء يقتل ، وفرقة الحشاشين في التأريخ الاسلامي من أخطر فرق القتل والاغتيالات ، وما نشهده اليوم ماهو إلا إمتدادات لذلك التأريخ الدموي ، الذي يتقاطع مع مشاريع الحياة والعلم والمدنية والتحضر ، ولا يعرف عدا ثقافة الموت والمقبرة .
نظام الحكم في إيران قائم على تصفية الخصوم ، لا يعترف بالمعارضة ، ومن خلال عناوينه الكاذبة ( ولي الفقيه ، ولي أمر المسلمين ، نائب المهدي ، الخرساني ) نتعرف على ماهيته التي تقوده إلى دمويته ، وقبل أن يبثت نظام ملالي طهران أقدامه في الحكم ، ذهب إلى تشكيل مليشيات مسلحة تسليح دولة منها ( الحرس الثوري الايراني ) الذي دربه الجيش السوري وبتمويل معمر القذافي ، وتوسع إقليميا إلى لبنان ، حيث شكل ( حزب الله اللبناني ) راجع كتاب الثابت والمتحول في السياسة للمفكر السوري أودنيس ( على أحمد سعيد ) وكتاب ( تواطئ الاضداد ) علي حرب .
وكذلك راجعوا كتاب ( أسرار الرؤوساء ) فنسان نوزيل ، حيث أركعت إيران الملالي فرنسا ، حتى توسل ميتران برفسنجاني عارضا عليه ما يريد من مساعدات مقابل وقف التفجيرات في باريس ، بواسطة عناصر من حزب الله اللبناني .
إيران إستخدمت الشيعة العرب كجواسيس لتنفيذ مهمات قذرة ، تفجيرات وقتل وإغتيالات ، لإقلاق المنطقة العربية ، ولتسهيل مهمة إسرائيل لتطبع مع الدول العربية .
تبنت إيران عناصر القاعدة أتباع إبن لادن في تمرير سياساتها ، وكذلك شاركت بتأسيس خلايا تابعة للزرقاوي ، وسيطرت المخابرات الايرانية على داعش ، وفي نفس الوقت شكلت مليشيات في العراق ، بتمويل عراقي وإشراف مخابراتي إيراني ، بقيادة سليماني ومحمد الكوثراني الذي يتخذ من ضاحية بيروت الجنوبية مقرا له .
كل هذا الذي ذكرته أعلاه بسيط أمام فرق الموت السرية في العراق ، التي يقودها نوري المالكي شخصيا ، 38 قائدا ، يستلم كل منهم 120 ألف دولار أمريكي شهريا ، فضلا عن المنافع والسرقات والاتاوات ، وكل قائد من هؤلاء تحت إمرته 5 الاف مليشياوي ، أسلحتهم تختلف عن أسلحة جميع الفصائل ، أخطر من داعش وحزب الله اللبناني ، مهمة هؤلاء قذرة جدا ، عمليات الخطف والقتل ورمي الجثث في الشوارع ، على أنها جثث مجهولة ، بيع الاعضاء البشرية ، لا أحد يعلم بأماكن تواجدها ، وتحركاتها إلا نوري المالكي وضباط الحرس الثوري الايراني وإطلاعات ، تشويه وجوه الضحايا لبث الرعب والخوف في أوساط المجتمع العراقي ، عملياتهم كثيرة ، وتجلت بأبشع عملية قتل متظاهر ، وقطع أنفه وتشويه وجهه يوم 26 تشرين 2020 ، ورمي جثته في الشارع ، كرسالة تحدد مصير من يخرج على حكم نظام المحاصصة الطائفي .
كل هذا الذي يجري برضا غربي ، وضوء أخضر أمريكي ، وما كشفه دونالد ترامب من فضائح وأسرار ، عندما رفع السرية عن رسائل هلاري كلنتن ، يكشف أن الادارات الامريكية متورطة بالدم العراقي ، وتزويد مليشيات إيران وفرق الموت في العراق بالسلاح والمال ، إلى أن جاءت الانتخابات الامريكية 2020 .
تدمير العراق وقتل شعبه بطريقة بشعة ، مطلب إقليمي ودولي ومحلي ، والاخير هو المرجعية الدينية التي شاركت في الجرائم الكبرى .
الإعلان عن التفاخر بقتل الابرياء في العراق ، سياسة وعقيدة إيرانية شيعية ، على طريقة زعيم عصابات بلاك ووتر ( إرك ) الذي إعترف أمام الكونكرس الامريكي بأنه كان يغتصب القاصرات العراقيات ، ويشويهن بالنار .
ما يجري في العراق من جرائم قتل وإغتيالات وتمثيل بالجثث ، كلها تسجل بإسم أمريكا وبريطانية .
ملاحظة : إذا وردت أخطاء إملائية أو نحوية ، فهي بسبب الطباعة .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين اللمبجي والتمثال المقدس
- زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض
- المشروع الوطني العراقي
- نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج
- التدخلات الامريكية في الشأن العراقي
- للعراقيين فقط : سري للغاية
- من هم مراجع الدين ؟
- نقد المرجعية الدينية في النجف
- حكومة 9 نيسان الإستفزازية
- الحديث عن حرب عالمية ثالثة
- إغتيال النساء في العراق
- الجهاد في زمن الاحتلال
- صناعة داعش وأخواتها
- إستبدال الدين بالتكنلوجيا
- الاسلام السياسي والثقافة
- البصرة المنكوبة
- معركة الدجاجة ( المقدسة ) في القادسية
- خصخصة المظاهرات في العراق
- جامعة الكفيل وتفريس العراق
- تشريعات برلمان النكاح


المزيد.....




- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - فرق الموت الإيرانية في العراق