رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 15:31
المحور:
الادب والفن
،،،،
كَأنِّى إلى فِتنَةِ المَوتِ أصبُو
كَأنغَامِ عُرسٍ بِلَيلِ العَذَارَى
تَسَلَّلنَ نَحوَ الوَرِيدِ المُسَجَّى
وأشعَلنَ شَوقًا بِقَلبِى انتِحَارَا
تَحَمَّمنَ فى كُليَتَيَّ احتِرَاقًا
وعَمَّدنَ شَدخِى بِجَمرٍ؛ سُكَارَى
أيَشنقنَ عُمرِى عَلى شَوكِ ذُلِّى
و عِندَ انسِلاخِى يَلُذنَ اعتِذَارَا.!
و يَصلِبنَ صَدرِى إذا ما انسَكَبنَ
على جِذعِ قَلبِى كَغِيدٍ حَيَارَى
تَذَوَّقنَ كَأسِى إذَن فَاستُثِرنَ
كَجَروٍ يُعَانِى قَذًى واحتِضَارَا
تَشَمَّمنَ بَطنِى و صَدرِى طَوِيلًا
واشبَعنَ فى سَوأَتَىَّ احتِقَارَا
وحَوَّلنَ صَمتِى بُكَاءً مَرِيرًا
فَأشعَلتُ صَبرِى صَدًى فَاستَجَارَ
أنَا ذَلِكَ المُستَجِير بِمَوتِى
ومَوتِى إذَا اللَيلُ أفرَخ تَوَارَى
،،،،
وإلى هنا إنتحرت القصيدة
،،،،
كلمات
نوفمبر ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟