تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

مثنويات 21

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 16:32
المحور: الادب والفن

1
خانَ العروبةَ والإسلامَ شرذمةٌ .. من حيث يدعون للإسلامِ والعربِ
هم كالكرونا أصابوا ترامب سيّدهم ..وعفّروا الأمة السمحاءَ بالجربِ
.....................................................
2
دع عنك عبّاساً على دبّاسِ .. شدّوا عمائمهم على مقياسِ
وتنازعوا في الموبقاتِ سفاهةً .. وتعاوروها دونما إحساسِ
.......................................
3
سحقا لبوشٍ والعمائم بعدهُ .. سحقا لصدّام الزنيمِ المجرمِ
عاثوا فسادا في العراقِ وأهلهِ .. قتلوا النساءَ خلالَ شهرِ محرّمِ
.................................................
4
أيحكمُكم باسم الإلهِ معمّمُ .. قليلُ الحيا بالطائفيةِ مغرمُ
وأقسمُ أن ليست لديهِ مروءةٌ ..وليس له دينٌ وليس له دمُ
.........................................
5
انظرْ إليها نظرةَ المتعقّلِ .. تمضي الحياةُ قبلتَ أم لم تقبلِ
لعيونِ أمريكا وإيران ارتدى .. شعبُ العراقِ عمامةَ المتسوّلِ
....................................................
6
إنّ المذاهبَ والعشائر سوءةٌ.. والبرلمانُ خلاصةُ السوءاتِ
لا خير في شعبٍ يقودُ زمامهُ .. بوشٌ وخامنئي وعبدُ اللاتِ
....................................................
7
الخزيُ والعار في الميلاد يجمعهم .. حجارتينِ على جدرانِ مرحاضِ
صدّامُ والمالكي الكذّابُ ويلهما .. ومقتدى ثمّ مشعان بن ركّاضِ

...........................................
8
أعداءُ عراقكَ يا سعدُ .. الشيعةُ والسنّةُ والكردُ
وعمالتُهم من إيرانَ لأمريكا تمتدُّ وتعتدُّ وتشتدُّ
...................................................
9
إسلامُنا متوازنٌ متساوي .. علماؤنا العرعورُ والقرضاوي
والصدرُ أم ذاك الحكيمُ وحشدُهم .. من داعشٍ كم في البلادِ بلاوي
.................................................
10

إذا ما الفضائيّاتُ حدّتْ سنونَها .. يسبّونَ أمريكا وهم يعبدونَها
ترى فيصلَ المقسومَ عبرَ جزيرةٍ .. يماحكُها لكنّهُ لن يخونَها

#نزار_ماضي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل