أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!














المزيد.....

سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 3 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحذير (بومبيو) وزير الخارجية الأميركية من إقدام بلاده على إغلاق سفارتها في العاصمة بغداد - يا ليته صدق - بسبب استهدافها - برغم أنني لست مع العبث بأمن السفارات لا في العراق فحسب؛ بل في كل بلدان العالم، شريطة أن تحترم السفارة سيادة البلد كعرف دولي - هو خبث معجون بالجبن الأميركي المعهود، وابتزاز وممارسات إكراهية لفرض القوة والنفوذ، وصلافة ووقاحة واحتيال مكشوف، لأن تلك السفارة ومنذ بداياتها لم تكن إلا عشاً للجواسيس والدخلاء من أعداء العراق الجديد، وبؤرة للتآمر، إذ أن العراق ويا للأسف؛ لا زال يعيش حالة من الفوضى، والفساد المستشري، والانفلات الأمني، وعدم الاستقرار؛ نتيجة غزوهم واحتلالهم. وعملا بالمَثل (أطرق الحديدة وهي ساخنة) على حكومة الكاظمي الموقرة، وبحسب كل المقاييس الوطنية، وعملاً بالأعراف الدولية تنفيذ قرار البرلمان العراقي الشجاع بإغلاق هذه السفارة المشبوهة، وإنهاء الوجود الأميركي البغيض دون وجل أو تردد، لأن بقاء هذا المحتل الماكر القبيح بعد الحصار والغزو والاحتلال لأرضنا الطاهرة أرض الأنبياء والأولياء هو إهانة لشهداء العراق الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل الوطن وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
إن هذه السفارة المخابراتية الخبيثة وبشهادة العدو قبل الصديق، لم تكن إلا قاعدة عسكرية أنشأتها قوات الاحتلال الأميركي في قلب عاصمة الرشيد (بغداد)، وتضم الآلاف من قوات المارينز (أبطال من ورق) ومدرعات وبطاريات باتريوت لإرهاب العراقيين، فمن الخبث والسذاجة والنفاق السياسي اعتبار هذه السفارة (بعثة دبلوماسية).
إن هذه الحقيقة المرة ثقبت بالون الاختبار الأميركي ليثبت العكس تماماً، وكل ما قيل زوراً وبهتاناً عن جهات تقف وراء استهداف السفارة الأميركية، من دون تقديم دليل على أرض الواقع. وما لعبة (إغلاق السفارة) إلا فبركة سياسية رخيصة، روّج لها الانبطاحيون ذيول الاحتلال. ونشاط مدبر، وتغيير مؤقت لعملها، حتى يتم تأمين المحيط الخارجي المجاور للمنطقة الخضراء تماماً ليصد هذا الشيطان الأكبر فيما بعد إلكترونيا هجمات افتراضية مزعومة ضد سفارتهم، والهدف من هذه اللعبة القذرة تمرير خطة أمنية مدبرة لفصائل المقاومة من العراقيين ضد المحتل لأن الأبطال لا يسقطون إلا بالخيانة، أما الخونة أذناب الاحتلال فلا تسعهم إلا مزبلة التأريخ.
اللهم إني بلغت؛ اللهم فأشهد... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟
- العدوى العاطفية سبيلا لتعزيز الطاقة الايجابية في حياتنا
- (كورونا) والرهاب الصيني المفتعل أمريكياً
- ترامب (قفاص) القرن وطبّاخ الصفقات المشبوهة
- انهيار سلطة الصدفة الكارتونية في العراق
- مقتل (البغدادي) وسذاجة العقلية السياسية الأمريكية
- العراق ينتفض في وجه الفساد
- لعبة التصنيفات، سياسة لتركيع الأحرار
- التلميع الإعلامي ما بين النفاق الاجتماعي وتضليل الرأي الجمعي
- الاستقالة دليل على حفظ الأمانة وحب الوطن


المزيد.....




- -تنتقل من قارب إلى آخر-.. نيران هائلة تلتهم 15 قاربًا بمرسى ...
- شاهد.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- لافروف يكشف عن اتصالات غير معلنة بين روسيا والغرب بشأن أوكرا ...
- رئيس مالاوي يعلن مقتل نائبه في حادث تحطم طائرة
- بلينكن: نتانياهو يؤكد التزامه باقتراح الهدنة وبيان حماس يبعث ...
- هكذا تفاعل صناع محتوى عرب مع نتائج الانتخابات الأوروبية!
- راجمة الصواريخ الروسية -أوراغان- الروسية تدك مركز قيادة للقو ...
- منظمة الهجرة الدولية: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب مهاجرين قبال ...
- السعودية.. حشد من الحجاح يردد الدعاء خلف طفلة على كتفي والده ...
- شويغو: روسيا تلاحظ رد الفعل المنضبط للعالم على تدريبات القوا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!