أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - الثورة التونسية رائدة الثورات العربية














المزيد.....

الثورة التونسية رائدة الثورات العربية


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهة نظر
الثورة التونسية رائدة الثورات العربية
وبالرغم من أننا كهيئة لبرالية نولي الاصلاح أهمية أكبر من الثورات كون الثورة هدم وبناء اما الاصلاح فهو بناء على البناء الا أننا وقفنا منذ البداية مع الثورات العربية لأن الأنظمة الديكتاتورية أجبرت شعوبنا على الانتفاض وسدّت السبل بوجه أي إصلاح يمس بمصالحها.
بدأت الثورات العربية من تونس تيمنا برياح تغيير اجتاحت العالم أول هذا القرن اعتمدت بشكل اساسي على مناصرة الانسان وحقوقه ,لكن الآية انقلبت فيما لتواجه تلك الثورات تحديات خارجية وداخلية كا التحديات التي وجهتها اول ثورة وهي الثورة االتونسية .
- على المستوى الخارجي تربع على عرش المجتمع الدولي دول غنية ترفض أي اصلاح وتروج علنا لقانون القوة بدلا من قوة القانون وهي تسيطر على النظام البنكي وعلى السوق العالمية وتفرض عليها السعر المناسب لربح شركاتها ايضا ولا تريد لتلك الثورات ان تستمر في منطقة غنية بتراثها الانساني وتاريخها وثرواتها مما ينعكس سلبا على اسعار سلعها .
- على المستوى الداخلي الصراع بين العلمانيين والدينين في المجتمع .
لكن الثورة التونسية استمرت متحدية الصعوبات الداخلية والخارجية رغم انف الفاسدين في العالم ساعدها على ذلك فهمها لطبيعة العصر ودور الدين فيه , كان اول تحّد للثورة من الداخل قبل ان يكون من الخارج وقد اتى بكل أسف من القوى اليسارية العلمانية المصرة على فهم علماني صحيح وصائب ولكنه يولي الأهمية في السياسة للأيديولوجيا على حساب الاقتصاد والسياسة , نعتقد كهيئة أن العلمانية معرفة ومن يمتلكها حاليا لا تتجاوز نسبته 5% في المجتمع وقد نحتاج الى مائة عام أخرى لتصبح نسبتهم حوالي 50% وحتى ذلك الوقت يجب الانطلاق من السياسة لخدمة هذا الشعب .
ليس صحيحا على ما نعتقد حصر الدين في المجتمع بالجانب الروحي ومن ثم منع تشكل أي حزب على أساس ديني . هذا ما يتنافى مع الديمقراطية ويجعل العلمانية هي الأصل والديمقراطية هي الفرع مع ان العكس هو الصحيح. الديمقراطية هي التي تخدم العلمانين وتفسح المجال لهم لتعبئة المجتمع على اسس عقلية وقوانين أرضية
الدين من وجهة نظرنا لا يزال له حضور في وجدان البشرية حتى في البلدان المتحضرة فما بالك بالبلدان المتخلفة أمثال بلدنا , والدين عموما بكل تفرعاته يدعو الى رفع الظلم عن الا نسان من قبل أخيه الانسان . الله في قلب كل مؤمن نقي فكرة محورها التضرع اليه من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية على الأرض. تكبر المشكلة في البلدان ذات الحضارة العبية الا سلامية فالاسلام دين أخلاقي ينظر الى الفقراء بوصفهم جزء أصيل من الله وهو جزء أصيل منهم فهو يقوم على خدمتهم وحين تخدم الله فأنت بذلك تخدم الفقراء , من ذلك المنطلق جاءت شريعته السمحة ذات نزعة انسانية عميقة تتمحور حول العدالة الاجتماعية وحق الفقراء في ان يكون لهم نصيب من أموال الأغنياء
هذا لايعني ابدا التنازل لتلك القوى الفاسدة والمفسَدة من الاسلاميين , بل مجابهتهم في عقر دارهم , والمجابهة تكون عبر الديمقراطية وليس عبر العلمانية . أي ان الدعوة الى دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة ضارة بنا حاليا أكثر مما هي نافعة وبديلها الدعوة الى دولة مدنية ديمقراطية تعددية نصل اليها عبر عقد اجتماعي جديد لا يربط بين المواطنة والعلمانية بل وأهلا وسهلا بكل حزب سواء كان ديني ام قومي أم شيوعي يعترف بالآخر ويلتزم بالدستور الجديد
من جهة أخرى ان الدعوة الى دولة مدنية تعني بداهة إبعادها عن العسكر وجعلهم وزارة مثل باقي الوزارات مثلها مثل وزارة التربية التي تعنى بالتعليم : أي ان وزارة الدفاع يجب حصرها بالدفاع عن الوطن وإبعادها عن السياسة وهو ما نعاني منه في البدان العربية بشكل أساسي .
هيئة العمل اللبرالي في اللاذقية



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطب الذات أم عطب الموضوع ؟
- مهجرو الشعب السوري يهزّون كوكبنا الأرضي
- العلمانيون في سوريا بين المعرفة والأيديولوجيا
- المسار السوري بين الإصلاح والثورة *
- رد هيئة العمل الليبرالي على مقال الدكتور حسام الدين درويش
- تقرير سنوي صادر عن هيئة العمل اللبرالي في اللاذقية
- فيروس كورونا
- هل سيكون فيروس كورونا أرحم بالشعب السوري وثورته من المجتمع ا ...
- عن الدور السلبي للحلم الاشتراكي من سوريا الى أمريكا
- هل ستكون طبخة العرب بعد حرب غزة من حصى أم من عدس ؟
- حماس ترشق إسرائيل بحذائها
- القائد الضرورة باراك أوباما
- إعلان دمشق وإشاعة الأمل
- الدعوة إلى تجاوز الرأسمالية لمصلحة من ؟؟!!
- قمة مراهقة النوع البشري
- صناعة السيارات
- من هم اللبراليون الجدد في سوريا ؟
- صناعة العطور
- من سيظفر بالإدارة الأمريكية القادمة : أهل القوة أم أهل العقل ...
- إعلان دمشق وحرية التعبير


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - الثورة التونسية رائدة الثورات العربية