قبيلة -أغيثونا- تواجه السيِّد -متواضع- !

ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة
(Nany Wasif)

الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 01:40
المحور: كتابات ساخرة
    

إحدى القُرى وتُسمى "أغيثونا" ،
تولى مسئولية القرية عُمدة ويُسمّى "مغاوري ابن عدواني" ، وكان غريب الطباع..

(وكان السيد "مغاوري" على خِلاف مع مُحافظ المدينة الجديد ويُسمّى "متواضع" ).

ومن أول جلسة له مع أهالي القرية ،
قال لهم : أنا المُدافع ، انا الوسيط ، أنا الرابط بينكم وبين السماء..
انا الذي أدافع عنكم..

انا حامي قوانين القرية ضد كل محافظ دخيل جديد ،
يريد ان يُغير قوانيننا وعوايدنا..
بل انا أحافظ على ما وضعه المحافظ السابق!

وكرّر كلامه مراراً في كل الجلسات اللاحقة..
حتى ان وصل الحال بأهالي القرية ، بأنهم بدأوا في الانحناء للعُمدة وتركوا التبعية للمحافظ..
واتهموه بالتساهُل والتسيُّب!!
وانه بيحاول يعمل تقارب بين بمحافظته وباقي المحافظات!

وذات يوم دبّ خِلاف أشد بين العُمدة وبين المحافظ..

فما كان من الأهالي إلا أنهم "زقّلوا" المحافظ بالطوب..

مُردّدين : وه وه وه!! .. كيف يعني انت عايز إتغَيِّر شرع المحافِظ السابج!!

مُحافظ القرية لم يهتم ولم يُبالي بصياح أهالي قرية "أغيثونا"..
فالقانون قانون..
وكل قرية هي تابعة لمحافظة التي يتولى شئونها محافظ،
هو الأعلم بأمورها..

فما قرية "أغيثونا" إلا جزء ليس له قيمةمن محافظة كبيرة لها كبير..

احترموا الكبير..
وبلاش غوغائية..

#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل