أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟














المزيد.....

السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد الكاظمي .. هل تدغدغ سرًة السماء ؟
قال الامام علي ع ( فارجع هداك الله الى رشدك .. فعما قليل تفارق من ألفت وتغيب في صدع من الارض غير موسد ولا ممهد)
حينما يركب الخيال المحموم الذي تتخبطه الاوهام، لابد ان تتناوله الغفلة في القراءة، وإضطراب التفكير. المقدمات تجافي النتائج والمسببات تعارض الاسبات . إنها وقفة إزاء موج هائج، وتعاكس في القرارات، يجعل من الريبة المقام الاول، والميول تعلن عن نفسها، والتنصل من تبعة بما اؤتمن عليه، سواء في معايير مطالب شعب عادله، او مع من أوصلك للسلطة .
الناس في مفترق وهوى ينحبس في الصدور، وليس غريبا حينما يمارس خطاب الديماغوجية لسيد سلطه، جاء توا لمسك مقاليدها في ان يضرب على الصفيح ليحدث ضجيجا، يداعب الانفس وتتراقص على انغامه الاهواء، التي لم تدرك لعل هذا الضرب سيكون في قوادم الايام على رؤوسها . اخرون قرؤا لعبة الادارة وأدركوا أن الامور بظاهرها وباطنها هي اختلاس لما بيتوا عليه من توثيق في معالجة أمور، هي مطالب شعب، وبابا من أبواب التفاهم لحل أزمة، وإنتهاء نائرة . واذا بها فتيل نار ربما تنذر عواقبه، باشتعال لا تطفيه أساطيل وطائرات المتعهد الذي بدى ينسل من قواعده ليترك عبأها على تناحر شعب، وانهيار مؤسساته وتهادي كل قدرة ناهضة فيه، ليضحى في تيه، بعد ان يفقد بوصلته، ليرسوا في حضن من يسيطر عليه منقادا ذليلا واهنا، مخلوع الاكتاف. هو ذا التأكل وئيدا وئيدا ولنا في هذا شاهد ودليل .
البروفسور " ماكس مانوارنج" خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات لكلية الحرب الامريكية، حينما إجتمع مع قيادات العسكر في إسرائيل وقادة الناتو اذ يقول : ليس الهدف تحطيم قدرات الامم بالعجالة بل الانهاك والتأكل البطيء، فهدفنا هو إرغام المقابل لارادتنا . ويضيف قد تشاهدون أطفالا وكبار السن وشباب قتلى فلا تنزعجوا، علينا المضي نحو الهدف.
والسؤال ما طبيعة هذا الانهاك، أليس زعزعة الاستقرار، وكيف يطبق هذا؟ هل من الموكلين أم من الشعب الذي قرأ الامور بعبثية وتخبط، ليضحى المركب في وسط الموج، وإن نجى فلابد ان يكون منهوك القوى اوغارقا في اللجة أليس إنه خراب يلاحقه يباب، في فوضى قيادة وشعب، كقطيع هائم حين تنتقل الحرب بين فصيل وفصيل وجهة طائفية او اثنية قصاد اخرى.
اذن أيها السيد الذي يضرب بكل الاتجاهات وطواحين الهواء، إقرأ ترابط الاحداث المتسارعة، من التطبيعات التي ربما ستسير فيها مضطرا على ذات السكة بغمزة من " مونيكا " او بهمسة من " كوشنير" هذه المؤشرات تدل على أن الاحداث بترابطها، وتنسيقها المتقن، ترابط حدثي محكم، ونسق عضوي محبوك . الصورة واضحة بل صارخة كضجيج تنقلاتك وانت ترحل من واشنطن لعمان لتلتقي الحليفان السيسي وابن حسين،حيث تبدو الحبكة في تلكم اللقاءات، هي حبكة صناعة لا حبكة طبيعية . الامور تبدو وكانها مكوكية رجل يتودد العناوين الكبيره، يتحاشى شواهد الميول وان وضحت، والاتجاه وقرائن الاتهام، وهو يأخذ باليمنى من الجنوب ليعطيه باليسرى الى الشمال والغرب. أو لم تعلم وهو تعلم ان المسار الذي يمضيعلى سكته، ربما يحدث من الضجيج والاحتدام مما لا يحمد عقباه، وأن القرارات " اللافتيه، لعلها ستكتب بالدماء ؟ هذا ليس إجتهاد بل بديهية واضحة المعالم لا تقبل تباين وجهات النظر، إلا لمن أصيب بقصر النظر، فدغدغ سرًة السماء .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم
- ترامب ... الصعود الى الهاوية


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟