سجى مشعل
الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 10:18
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اللّهمّ قوّة
إنّنا في الواقع على جاهزيّة تامّة للوقوف على أقدامنا مرّة أخرى بعد كلّ ما قد مرّ، ولسنا مصنوعين من حديد أو ما شابه، لكنّنا رائعون وهذا جوهرنا، وندري بأنّ حقيقة قلوبنا المَخمومة هي الّتي سَتُساعدنا، ولسنا في ذات الوقت وفي عزّ ضائقته نُكابر على الوجع، فنحن نشعر به وهذا طبيعي، وحزينون وهذا ليس عكس المُتوقّع، لكنّ المحاولات الفاشلة لا تنال إلّا من ضعاف النّفوس وقليلي المُروءة على صُنع أمجادهم، وللمرّة الثّانية فذا جوهرنا الّذي يرفعنا نحو النّجوم صوب السّحاب.
والّذي يجب أن يعرفه الآخرون، بأنّ الدّموع ليست ضعفًا بل هي بدايات تَسكين الألم، وأوّل خطوة لنرتاح فيها من تكدّس الوجع الّذي أصابنا بسبب ما جرى، وليست الهزيمة في الوجع بحدّ ذاته إنّما في الوقوع في شِراك خديعة بقائه، ونحن الّذين حلفنا ومهما قست علينا الأيّام ومهما اشتدّت حولنا المآسي بأنّنا سَنقف، سَنقوم، سَننهض، وسَنَثِب صوب العُلا والأمجاد، القاع للمهزومين أمام الوجع، ونحن مُتعايشون مع الألم، مُكابرون على الفشل
#سجى_مشعل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟