أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - لم أعد أحتمل














المزيد.....

لم أعد أحتمل


سجى مشعل

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 18:34
المحور: الادب والفن
    


لطالما كنت أفتح وجهي للرّيح وأستقبلها بحضن ودود، لكنّي وببالغ الأسى وشدّته لم أعد أحتمل الرّيح، ولا أيّ شيء غرارها. حسنا، المرء منّا لا تطاله أيدي الغياب والنأي بعيدا عن العامّة إلّا حينما يشعر بالاغتراب والأذى الذي شكّله المحيطون به، فهو بدوره يتلقّى كلّ ما كانوا صوبه ينفِثون، حتّى تأتي عليه لحظة ما لا يعرف ماذا فعل، وكيف فقد صوابه بتلك الصّورة، وما الذي كان قد فعله لمَن حوله.

وكان لا بدّ من أن تصدّقني، بأنَّ لا أحد يختار أن يكون سيّئا، الأمر يبدأ بخطوة واحدة من لعنات الأشخاص حوله حتى يُصاب بالقسوة والضّراوة الكبيرة على اقتراف البرود، والسّعي خلف الجفاء.

الخطوة الأولى منهم، هم مَن بدؤوا بالأمر، هم مَن بادروه بالإساءة، ولطّخوا فيه معاني البياض، ليُنعت بالغريب وشديد القسوة، والحقيقة كلّ الحقيقة بأنّه نتاج أفعالهم، وتراكمات الماضي، وألم السنين القديمة، لا أحد يختار أن يكون سيّئا أو مُسيئا إلّا حينما تمتدّ الأيدي صوبه مُوبّخة مُعتدية، ولن يفهم أحد ما أقول، لأنّ أحدا لم يضع نفسه مكاني، ولأنّ أحدا ما كان يشعر بما كنتُ أشعره.



#سجى_مشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقط لأنها امرأة
- ذات لحظة
- لا أحد يدري
- خذلان
- مملكة الاكتئاب
- أنتظر
- لست منهم ولا مني
- المُراسلات مرّةً أُخرى، تبعث تاليا لِ (سين):
- بلادة
- لا تراجع
- تحصيل حاصل
- امرأة مثلي
- إليك أشكو


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى مشعل - لم أعد أحتمل