سجى مشعل
الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 01:16
المحور:
الادب والفن
ليس هذا ما أردت، وليس هو ذاته ما انتظرته بلهفة المشتاق، ما هذه الخيبة التي تجرّ أذيالها نحوي لتجرفني صوبَ الحُطام؟، لقد حاولتُ بناء قلبي في كلّ مرّة، وكنتُ قد ذرفت كلّ ما أملكه للحدّ من وطأة الخذلان، لكنّ التّماهي أمام الحقائق أمر صعب، صعب للغاية، وفي هذه المرّة ركدتُ أمام النافذة، وتمركزتُ في زاوية صغيرة، بدأت أجرّ حبل الذكريات، فانسدلت الشرائط القديمة، وانهالت الخيبات التي كنت أكمّمها وأكتم صوتها، انهالت لتجتمع مرّة واحدة وتصطف كلّها سويًّا جانب بعضها، لقد كان ظنّي حسنًا بك، وأعرف بأنّه سيظلّ هكذا ما حييت، لكنّ الروح ركدت، والأيام تجتمع على هشاشة القلب، وتُعنونه تحت قائمة المجبولين بالألم والهزيمة، لقد انكسرت القوارير يا الله، وتهشّمت الروح، وتداعت الآلام مجتمعة لتصبّ نفسها في الفؤاد، ومن ثمّ تسمي نفسها "مملكة الاكتئاب"
#سجى_مشعل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟