كلمة حق أريد بها باطل ..!!؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سُئل أحد الحكماء ... كيف نميز بين الحق والباطل ؟.. فقال : اعرف الحق تعرف أهله .. اعرف الباطل تعرف أهله. المفكر الفرنسي (مونتسكيو) اقترح تقسيم الدولة إلى ثلاث سلطات (التنفيذية والقضائية والتشريعية) من أجل تخصيص (السلطة التشريعية) (نواب الشعب) من أجل صيانة وضمان حقوق الشعب ومراقبة أعمال السلطة التنفيذية وعدم التجاوز عليها من قبل السلطة التنفيذية التي تعتبر مؤسسة خدمية للشعب بموجب عقد أطلق عليه (الدستور) ومجلس النواب العراقي الذي أوصله الشعب العراقي إلى قبة البرلمان قد خذل الشعب وتنكر له مما دفع جماهير الانتفاضة التشرينية إلى إعلان براءته من مجلس النواب لعدم نصرته والدفاع عن حقوقه أمام استعمال سلطة الحكومة السابقة العنف المفرط ضد جماهير الانتفاضة الذي ذهب ضحيته أكثر من ثمانمائة شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح ... وبعد إقالة تلك الحكومة ومجيء حكومة الكاظمي أنصفت المتظاهرين وقررت الدفاع عن حقوقهم والاستجابة لمطاليبهم ومحاسبة من مارس العنف المفرط ضدهم والإعلان عن الانتخابات المبكرة الذي أثار الخوف في قلوب أعضاء مجلس النواب الحالي اندفعوا بحماس إلى ارتفاع أصواتهم ومطالبتهم ومحاسبتهم واستدعاء الوزراء الحاليين إلى مجلس النواب لمسائلتهم عن خدماتهم للشعب من أجل تقديم شهادة حسن السلوك أمام الشعب المظلوم والمقهور .. إنها كلمة حق أريد بها باطل من أجل وضع المطبات والحفر أمام مسيرة وزارة الكاظمي التي ورثت من الحكومة الفاشلة السابقة التي كانت أسوأ الحكومات في المرحلة السابقة (خزينة شبه فارغة، فساد إداري .. محاصصة حزبية .. انفلات السلاح .. مغيبون وخطف واغتيالات ونهب أموال الدولة .. انتفاضة ومظاهرات احتجاج على الخدمات .. فقر وجوع وبطالة واقتصاد ريعي وشعب مستهلك وغير منتج أنهكه (المخدرات) وعصابات داعش وغيرها. يجب أن تلقى المسؤولية والفشل على الحكومات السابقة وليس على حكومة الكاظمي ..!!؟
على حكومة الكاظمي إطلاق قانون من أين لك هذا على الوزراء والنواب والمسؤولين الكبار السابقين والحاليين.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل