أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - سلبيات الأكشاك للعاطلين ..!!؟














المزيد.....

سلبيات الأكشاك للعاطلين ..!!؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت وزارة العمل العراقية عن مشروع لمكافحة البطالة يفتح أكشاك للعاطلين عن العمل وبلا شك إن هذا المشروع التخديري والترقيدي والمعيب يشمل الأكاديميين من خريجي الكليات والجامعات والدراسات العليا وهو ليس المشروع الأول الذي تعلنه وزارة العمل بل سبق وأن أعلنت وزارة الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي عن دعوة الخريجين العاطلين عن العمل إلى الانتساب لوزارة الدفاع بدرجة عريف وما أعلى وكذلك أعلنت وزارة العمل في نفس الحكومة مساعدة الخريجين في فتح (دكاكين وبسطيات) في الأسواق.
إن هذه المبادرات والدعوات فاشلة ومحبطة ومدمرة لأنها خارجة وبعيدة عن واقعها الحقيقي ...
1) تجعل الإنسان الأكاديمي خارج مكانه الحقيقي والمناسب له ومخيبة لأمله وطموحه ومضيعة لسعيه وجهوده وتطلعاته التي قضى عمره في الدراسة وطلب العلم وليس يصبح بائع مخضرات أو عطار أو بائع مشروبات غازية أو سائق تكسي وغيرها.
2) يعني أن هذه المشاريع تحفر قبر للتربية والتعليم وتحبط وتدمر نفسية الطلبة الآن من السعي والدراسة لأنها إذا كانت في السابق ترمي الخريجين في مستنقع البطالة تصبح الآن ترميهم في سوق العمل الغير مناسب مع مستواهم العلمي الذي قضوا من أجله أعمارهم في السهر والدراسة لأن الخريج لم يدرس كي يصبح عطار أو بائع مخضرات أو سائق تكسي .. لأنه يجعلهم في مستوى واحد مع الأميين وغير المتعلمين ..!!
3) تجعل الإنسان يبتعد وينقطع عن الإقبال نحو المدارس وتجعله يفكر على من يذهب للدراسة والحصول للشهادة التي يقضي عمره من أجل الحصول عليها سوف يكون مصيره للعمل كاسب في السوق الذي يتساوى فيه مع الأمي وغير المتعلم مما يؤدي إلى تفشي وانتشار الأمية والجهل بين الشعب.
4) هذه العملية تجعل الشعب العراقي يعيش في دولة اقتصادها (ريعي) يعتمد في حياته ومعيشته على ما ينتج من سلع وحاجيات في الدول الأجنبية وليس الإنتاج الوطني مما يبقى الشعب استهلاكي وغير منتج ويهدد الأمن الغذائي للدولة العراقية.
5) على الدولة من أجل المحافظة على اعتبارها وفرض هيبتها وإشاعة وبسط الأمن والاستقرار في البلد عليها أن تبسط وتنشر الأمن والاستقرار والاطمئنان والقضاء على ظاهرة (انفلات السلاح) وغيرها من الفوضى وتحدي هيبة الدولة وسلطتها.
6) على الدولة القيام ببناء صناعة وطنية وإعادة النشاط الزراعي ودعمه حتى يستطيع الشعب الاكتفاء ذاتياً ويحافظ على أمنه الغذائي واستقراره والقضاء على البطالة والفقر والجوع.
7) الاعتماد على الدعم والاستثمار الخارجي الذي من أولوياته وضرورته هو الاستقرار الأمني في العراق واطمئنان الدول المستثمرة على أموالها ومواطنيها في العراق.
8) إن العراق ثري ويزخر بالمواد الأولية (صناعية وزراعية وحيوانية) وكذلك الأيدي الفنية والعاملة والثروة والمال متوفرة عن طريق عائدات النفط والاستثمارات العربية والأجنبية.
9) العراق غني ويزخر بتاريخه الحضاري المجيد ومراقد الأئمة الأطهار والعلماء الأجلاء واستغلالها بشكل عائدات سياحية سوف تدر على العراق عائدات مالية كثيرة.
10) يجلب العمل والمال للدولة العراقية ويقضي على البطالة والفقر والجوع بين الشعب العراقي.
11) توفير وتجنيد أبناء العراق حسب قاعدة (الرجل المناسب في المكان المناسب) من أصحاب الأيدي البيضاء المخلصين للعراق وطن وشعب والمتفانين من أجل عزة العراق وكرامته.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى ثورة الحسين (ع) وانتفاضة تشرين الباسلة
- السلطة القضائية ودورها في الإصلاح
- خواطر استذكارية من ثورة الحسين (ع)
- منتسب الأمن الداخلي بين الجهل وهاجس الخوف والقانون
- ثورة الحسين (ع) نبراس وشعلة وهاجة تضيء الطريق للمظلومين
- من أجل تحالف وطني لتجاوز المرحلة التي تهدد العراق وطن وشعب
- دور الإنسان في تطور المجتمع
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة بالمستقبل
- قطع الرقاب ولا قطع مياه (الأنهار)
- إلى الشهيدة (أيقونة البصرة) رهام
- صورة عن تقاليد وعادات في المجتمع العراقي
- العلاقة بين السياسة والثقافة والوعي الفكري
- ما هي المادة 140 من الدستور العراقي ؟
- ما هو المطلوب من خلية أزمة مكافحة فايروس كورونا ؟
- مشروع قانون مناهضة العنف الأسري
- عصر مرحلة العولمة
- الصين لا شعبية ولا شيوعية
- الدولة ومسؤوليتها في مكافحة فايروس كورونا
- بمناسبة مرور سبعة أشهر على انتفاضة الجوع والغضب في العراق
- من حكايات جدتي (الإنسان والأسد)


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - سلبيات الأكشاك للعاطلين ..!!؟