أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !














المزيد.....

تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و قع نظري في 02 أيلول الجاري ، على موقع صحفي (Le Media . TV ) ، على إعلان عن تحقيق جرى بتاريخ كانون أول . ديسمبر ، 2016 ، لافت للانتباه بل مثير للدهشة ، لا سيما انه لم يمض بعدُ شهر من الزمن على تفجير مرفأ بيروت ، يسلط الضوء على تجارة غير شرعية لمادتي السكر والسوربيتول ( السوربيتول مادة مُحليّة ، خالية من السكر ، تستخدم في الأطعمة و في المعالجة الطبية ، بالإضافة إلى استخدامها كوقود و في صناعة المتفجرات ) .
تمثل هذه التجارة غير الشرعية ، بحسب التحقيق المشار إليه ، قناة تمويل في الصومال لحركة الشباب المجاهدين ، على شكل رسوم تفرضها هذه الحركة على كميات السكر التي تخرج من ميناء صومالي استولى عليه العسكر الكيني . أما مصدر هذا السكر فهو البرازيل ، حيث يصل إلى الميناء بوسائل شركة فرنسية أسمها تيريوس ( TEREOS)
جاء في التحقيق أيضا ، انه عثر في مستودعات داعش في مدينة الموصل العراقية على 2.5 طنا من مادة السوربيتول ، التي تحولها إلى وقود و مواد متفجرة . الجدير بالذكر في هذه المسألة هو أن الشركة تيريوس ، التي تفرغ السكر في الميناء الصومالي ، و تتجر به حركة " الشباب " ، هي نفسها التي أنتجت السوربيتول الذي و جد في " عنابر " تنظيم داعش في العراق ، و التي صدرت في سنة 2017 ، مرورا بمرفأ بلجيكي ، كميات من هذه المادة إلى سورية عبر مرفأ اللاذقية (70 طنا ) ، المشمول بقرار المقاطعة الأميركي ، بالرغم من أن هذه الشركة كانت تعلم ، استنادا إلى الوثائق التي كشف عنها الصحافيون ، بـأن السوربيتول يستعمل في العمليىات التخريبية .
من الطبيعي أن تستوقف هذه الواقعة المرء بعد ما جرى في 4 آب 2020 في مرفـأ بيروت نتيجة لاشتعال و تفجير مادة الأمنيوم " المجهولة المصدر" و التي خزنت في أحد عنابره منذ سنة 2014 كما يروى ! ليتفكّر كيف أن جميع أنواع السلاح و المواد المتفجرة تدفقت بكميات هائلة و بطرق مختلفة على بعض البلدان ، كأن الغاية من الحرب و الغزو و الاقتتال ، ليست إلحاق الهزيمة بفريق من الأفرقاء ، أو فرض تغيير أو تبديل في بنية دولة أو نظام حكم ، و أنما هي إطالة أمد الإحتراب حتى يهلك أكبر عدد من الناس و يتشرد أكثر منهم و يتوحّش آخرون و تسود شريعة الغاب و ينتشر الدمار .
مجمل القول في ختام هذه المقاربة ،اننا لا نجازف بالكلام ، من و جهة نظري ، أن ما يجري منذ 2010 و ما يزال مستمرا في بعض البلدان مثل لبنان و سورية و العراق وليبيا و اليمن ، هو في الحقيقة أسلوب من أساليب الإبادة الجماعية الجزئية ، التي ليس مستبعدا أن يكون القصد منها تفكيك و إلغاء وجود مجتمعات قائمة بالإضافة إلى توفير الشروط الملائمة لإجراء فرز سكاني تمهيدا لانتقاء " مادة مفيدة" و لتضييع الذين لا يمكن الاستفادة .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين يريدون السجن مدى الحياة لجورج ابراهيم عبد الله !
- حرب المرفأ
- حروب الرغيف و الدولار
- تطبيع ضد تطبيع
- القصف الاستراتيجي !
- تفجير المرفأ المدينة
- عن الحصار بين بين قطاع غزة و جبل عاملة !
- جيوش اردوغان بين النيل و الفرات
- العرب بين العدوان و الدفاع عن النفس و المسالمة
- ترامب - الجولاني-
- عن المستعمرة الإسرائيلية - تل ترامب- في الجولان السوري
- فرضيات للنقاش (4)
- في مواجهة الإستعمار و العنصرية !
- هوامش و اقتباسات عن رواية - الرفيق -
- فرضيات للنقاش 3
- فرضيات للنقاش 2
- فرضيات للنقاش
- دولة الطوائف تحت رحمة المفسد و المتعاون و المستعمر
- عن الدوران في الدائرة (3 )
- عن الدوران في الدائرة (2)


المزيد.....




- أجسام سوداء غامضة بالسعودية تبدو -كأنها سقطت من السماء- تثير ...
- نسخة من بورتريه ونستون تشرشل تحقق أكثر من 800 ألف دولار في م ...
- بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب، ما خيارات نتنياهو؟ ...
- -أحدهم سألني أين المقاومة-.. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث م ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: تصدر المحافظين وصعود اليمي ...
- الانتخابات الأوروبية.. -حزب البديل- الشعبوي ثاني أقوى حزب في ...
- أربع دول تتصدر قائمة عدد المرتزقة المشاركين في المعارك إلى ج ...
- صحيفة بريطانية: أوكرانيا تخطط لشن هجمات إرهابية بما يشمل الم ...
- فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساح ...
- شهيدان واعتداءات على مزارعين في اقتحامات الاحتلال لبلدات بال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - تهريب أمنيوم و سوربيتول و سكر بين الصومال و العراق و سورية !