أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - نسق ...














المزيد.....

نسق ...


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


المثال الذي تعتمدونه بداهة مثال ، تبجلونه و تمجدونه ،
تجهدون أنفسكم لرسمه مثال ،
ليس مطلقا بل تأويل في الهرم ،
إذ ، كيف يظهر المطلق في الكوسموس لو كان كوسموس ،
أعني كيف يظهر الصفر في العدد المجرد ...
أترونه كوكبا ، صوتا ، سريالي ، شغفا و نرجسية ،
يقينا أم خاما ، هشاشة و فراغا ، سديما ، استعارات ، ماتريس ،
مجموعه صفر في الصفر مكثف ،
متى احتضن المثال الهيروغليفيا ، كما يشاع في الهرم ،
في الشريعة و تابوت العهد ، في الفقه و الأصول ،
لا سيما عند التشكيك في الصفر و الكفر به ،
التشكيك في الشعور ،
أعني الموضوع ، العدد ، الشريعة ، الفقه و الأصول ، الأسطورة و السحر ،
اشير إلى المسألة المطروحة ،
صياغة المثال وفق معايير محددة ،
وفق البراهين و القرائن ،
وفق المعادلات الدقيقة و المستحيلة ، المستندة إلى الصرامة ،
وفق التحلل و التجرد ،
أشير إلى البناء المتماسك ، حجر الزوايا و أعمدة الهرم ؛ العدد ،
اشير إلى الشكل ، الصوت ، الكوكب ...
اشير إلى الإستلاب ، الغياب و الغربة ...
بينما نتحدث عن المطلق ، عن الحضور ، الشعور ، اللقاء و الإمضاء ،
نتحدث عن الصفر ...
المثال كسياق ، أكسيوم خاضع للمبدأ ، للمنطلقات و التركيب ،
أعني القاعدة و القانون ، سجين الفصول ،
منساق في السرعة ، لإدراك المطلق ،
هرم باهت ، تحجر و تجرد ، و غدا بلا جاذبية و شعاع ،
بلا صوت ، خال من الحنين و الذكرى ...
يبدأ من الصفر و ينتهي بالمطلق ،
يبدا صفر في المطلق ، مطلق ، لينتهي مطلق ،
فلا أثر له في الكوسموس إلا تأويلا ، رموزا ، أسطورة و سحرا ...

تعالوا نتفاوض حول المثال ، العدد ، النسق ؛ الكوكب ، الصوت ، الهيروغليفا ،
أتدرَك السرمدية كوسموسا بلا كشف في المطلق ،
كُلاّ ، حضورا ، صفرا في الصفر ،
هل يظهر الصفر بلا صوت ،
الصوت بلا صورة ،
فالحلول يظهر في الصفر ، أي الكل ، الحضور ، مطلق ...
أعني اللقاء ، الإلقاء ، الترجمة ، التكثيف ، التأويل ...
الطقوس و الشعائر ...
إذا ، الهرم الذي آمنتم به ، ليس آية ، ليس نبوءة ، بل أسطورة ،
رسم الكوسموس المتحلل في الحلول ،
وفق المثال ، بلا حجج أو مستندات ، لنفي الصفر و طمسه ،
و لأنكم عدد تخضعون للصّراط ، للإختزال ، للتأويل ، للاستعارات ، للثوابت ،
منساقون في السرعة ، فصول ...
تعجزون عن إدراك الصفر ، فتأولونه صفر ...
كمجردات لا تفقهون أصالته في العدد ،
أسباب الحلول و أبعاده ،
أعني صفر مكثف ، مطلق أي هيروغليفيا ، كوسموس ...
لن تدركوا الصفر في غياب الشعور ...
في العدد ، التأويل و الفقه ، حجر الزاوية ،
أعني الإيقاع ، الرؤيا ، الفصول ، النبوءة و البشرى ، اللاشعور ...
الطقوس و الشعائر ، أي القاعدة ،
ما لا يطرحه الصفر في الصوت ...
الفوضى ، النشاز ، الشطحة و التخميرة ،
الغي و الضلال ، الشهوة و المعاصي ،
أي الإلقاء ، التعبير و الترجمة ، التكثيف ،
الحلم ، الحنين و الذكرى ،
اللقاء ، الملكوت ، الصفر ، الحلول ، الشعور ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوت ...
- إلقاء
- حاشية ...
- السجناء في الصفر
- إشارة ...
- بابل لا مدار لها ...
- نداء المسيح...
- الهيكل ...
- القصة ...
- استبعاد
- انهيار
- مجرد ، تأويل ...
- هل كانوا على خطأ ؟!!
- البعد...
- إدانة
- تعذّر
- تفاصيل ...
- سياق ...
- الكوسموس ذات ...
- فرَضا


المزيد.....




- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - نسق ...