أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...














المزيد.....

رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


دون أَسَانْسُورْ في الطابقِ الرابعِ...
هياكلٌ عظْمِيَّةٌ
تكدَّستْ أمامَ شقتِي...
في عُلبِ كَرْطُونْ
كانتْ أحزانِي اليابسةَ...


بِنِصْفِ عيْنٍ أتأملُ الناسَ :
وجوهٌ باهتةٌ صفراءُ
جلودٌ منكمشةٌ على الأرصفةِ ...
وكؤوسُ شايٍ باردةٌ
تأكلُ إِشْفَنْجاً مَقْلِياً بالأوجاعِ...
وفُقاعاتُ العيدِ تتبخَّرُ
في عينِ متشردٍ يَقْلِي دمعَهُ...





شربتُ قصيدةً...
كيْ أُوفِّرَ لعظْمَةِ الشِّعْرِ
قليلاً من كَالْسْيُومْ ...
وبعضاَ من حديدْ
وفِيتَامِينْ D...
وقطعةً من قِدِّيدْ
فلَا أنكمشُ على بطنِي المنفوخِ
كَبَالُونَةْ...


عندَ مُنتصفِ الشارعِ العامِّ ...
كاميراتٌ معصُوبَةٌ
سائقُ مُوطُو سِيكْلْ بُّوجُو 03 1
حدَّقَ في عَيْنَيَّ :
لَا أريدُ ساعتَكِ GUESS
ولَا سيارتَكِ FORD
ولَا مُودِيلَاتِكِ ...




سلَّمْتُهُ أحلامِي الحزينةَ...
و بسمَتِي المُبْهَمَةَ
خَبَطَ إشاراتِ المرورِ ...
قذفَ نكثةً بُّورْنُو
بقدميْهِ ...
و ألقَى بورقةِ كَاوَتْشُو
ثُمَّ حلَّقَ في الهواءِ :
الأمرُ لَمْ يَنْتَهِ بينَنَا
بَعْدْ ...


دخلتُ الشُّقَّةَ لِأنسَى...
كانَ السريرُ
يخلعُ عن قميصِي
نومَهُ...
جوازُ سفرٍ مُنْهَكٌ سكرانْ
ينوِي الهروبَ...
إلى كندَا أو أُوروبَّا
ليلحسَ سِنْجَابٌ ...
بُنْدُقَ قلبِي
أو يلبسَ معطفَ "أَنْجِيلَا مِيرَكْلْ "...


قرأتُ قصيدتَيْنِ مُتَرْجَمَتَيْنِ ...
نِمْتُ على العَتَبَةِ أنتظرُ هاتفاً
لِأُسافرَ خارجَ الأحلامِ...
رُبَّمَا إلى كوكبٍ آخَرَ
ربمَا مَجرَّةٍ أخرَى
ربمَا في زمنٍ آخَرْ...
ربمَا في الخيالِ العلمِي
واحتمالٌ أَلَّا أسافرَ أبداً...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَّارَادُوكْسَاتٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ...
- بَّارَادُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ ...
- بَّارَدُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ...
- جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...
- رِسَالَةٌ إِلَى كُوشْنَرْ...
- صَيْدَلِيَّةُ الْخَرَابِ...
- الْجُنْدِيَّةُ الْمَجْهُولَةُ...( مَقْبَرَةُ النِّسَاءِ...)
- حِوَارٌ مُصَادَرٌ...
- هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
- النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...
- مَارْكُوتِينْغْ الْحُزْنِ...
- وَلِيمَةُ الْمَوْتِ...
- عُرْسُ الرَّمَادِ...
- الرَّائِحَةُ الْحَمْرَاءُ...
- غَيْمٌ مَسْلُولٌ ...
- مِدْخَنَةُ الْعِيدِ....
- غَرَانِيقُ الْكَآبَةِ...
- تَخَارِيفْ...
- مَزَامِيرُ صَاحِبَةِ التَّاجِ...
- دُونَ رَصِيدٍ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...