أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...














المزيد.....

جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


لِي ثلاثُ أُمنياتٍ
و الباقِي ...؟
أُوزعُهُ على المُؤَلَّفَةِ قلوبُهُمْ

أَنْ يكونَ العيدُ عيداً
لَا أقلَّ ... لَا أكثرَ...

أَنْ أشترِيَ ثيابَ العيدِ...
من مُحاربَةٍ
تمزقُ الأُنوثَةَ بالحريَّةِ ...

أَنْ ألبسَ فرحةَ العيدِ...
من بسمةِ طفلةٍ
حاكتْ غَمَّازَتَيْهَا ...
حبلاً
لرقصةِ مَاوْكْلِي...


لكنْ...!
كلُّ عيدٍ
أتذكَّرُ نُطَفَ الأمهاتِ
على شجرةِ الْكَرَّادَةِ...
فأشربُ دمِي
قصيدةً...





هذَا العيدُ...!
تَمَنَّيْتُ :
أَنْ أشترِيَ للحربِ كفَناً...

هذَا العيدُ...!
تمنَّيْتُ :
أنْ تتسلَّقَ الأمهاتُ
زغاريدَهُنَّ...
و يأكلَ الصغارُ خبزاً شهيًّا
من فُرْنِ البلدْ...

هذَا العيدُ...!
تمنَّيْتُ :
أَنْ أشترِيَ كبشاً للحربِ
فِدْيَةَ دمِنَا...
و نشْوِيَ القُرُونَ
ثُمَّ ندخلَ التاريخَ...
وقدْ غَزَلْنَا الصُّوفَ
على مقاسِنَا...


أَلَمْ تَتْعَبِي أيَّتُهَا الحربُ...؟!
أَلَمْ تقْطِفِي حزنَنَا
و مَا تَبَقَّى مِنَّا أكثرْ...؟


تَمَنَّيْتُ /
تَمَنَّيْتُ /
تَمَنَّيْتُ /
لَكِنَّ العيدَ تمنَّى دمَنَا ...!
و الحربُ فُرْنٌ
يشتهِينَا أكثرْ...!


كُلُّ عامٍ ...
نأكلُ صُوفَنَا
و نَعْلَقُ في القرونِ...

كُلُّ عامٍ...
و نحنُ نقتلُ العيدَ
بالزغاريدِ...
و نذبحُ القرابينَ
لَكِنَّنَا نموتُ أكثرْ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِسَالَةٌ إِلَى كُوشْنَرْ...
- صَيْدَلِيَّةُ الْخَرَابِ...
- الْجُنْدِيَّةُ الْمَجْهُولَةُ...( مَقْبَرَةُ النِّسَاءِ...)
- حِوَارٌ مُصَادَرٌ...
- هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
- النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...
- مَارْكُوتِينْغْ الْحُزْنِ...
- وَلِيمَةُ الْمَوْتِ...
- عُرْسُ الرَّمَادِ...
- الرَّائِحَةُ الْحَمْرَاءُ...
- غَيْمٌ مَسْلُولٌ ...
- مِدْخَنَةُ الْعِيدِ....
- غَرَانِيقُ الْكَآبَةِ...
- تَخَارِيفْ...
- مَزَامِيرُ صَاحِبَةِ التَّاجِ...
- دُونَ رَصِيدٍ...
- الْأَبَاجُورَةُ الْعَمْيَاءُ...
- دُونَ فَوَاكِهَ...
- قُِبْلَةٌ مَحْرُوقَةٌ...
- الْجَرَّافَةُ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...