فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 13:26
المحور:
الادب والفن
حينَ تَتَعَرَّى الذاتُ للذاتِ...
تنغرسُ سهامٌ
فِي اللَّاسؤالْ :
هلْ انتهَى السؤالُ...؟
يَرَقَاتٌ تلدُ رصاصاتٍ...
تفْتِلُ بُرْجاً عاجيًّا
لِمَنْ أخافَهُ السؤالُ...
فِي اللَّيْلَكِ تلدُ النوارسُ
خرافاتٍ...
وفِي شرفةِ الظمإِ ...
يشرَقُ الخيالُ
بالحكاياتِ...
الحكايةُ تطردُ شهرزادَ ...
منْ قَرَفِ التكرارِ
وتسمعُ كيفَ ابتلعَ الذئبُ
القبعةَ الحمراءَ...؟
الجدةُ اجتازتِْ الجسرَمُثْقَلَةً
بالضبابِ...
الغابةُ
اعتقلتِْ الذئبَ ...
وَ شَدَّدَتِْ الرقابةَ
علَى العُواءِ ...
شجرةٌ مكتئبةٌ ...
تبحثُ عنْ رأسِ الحكايةِ
فِي الأوراقِ...
تسقطُ دونَ مبالاةٍ
علَى رأسِ القناصِ...
اختبأَ فِي رأسِ سنجابٍ
أكلَ فواكهَ الحياةِ...
فأسٌ يرقصُ فِي الهواءِ...
تخيَّلَ قامتَهُ
فِي الدِّيسْكُو...
مشَّطَ أمواجَ الريحِ
ومسحَ نشرةَ الأخبارِ...
تتساقطُ الحكاياتُ ...
تغطُّ الطرقاتُ فِي السباتِ
منتصفَ الليلِ...
بعدَ قبْلَ هروبِ الأحذيةِ
بحظِّ السَّنْدْرِيلَّا...
فِي جيوبِ القراصنةِ ...
تحملُ شهرزادُ منْ جديدٍ ...
ألفَ حكايةٍ وحكايتيْنِ
عنْ منتصفِ ليلةِ تَمُّوزْ ...
إلَى منتصفِ ليلةٍ مَا
فِي أجَنْدَةِ العبثِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟