فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 01:26
المحور:
الادب والفن
حينَ يشربُ القميصُ لونَهُ ...
وتَتَجَفَّفُ الخيوطُ فِي حلقِهِ
يشكُّ النومُ دَبُّوسَهُ ...
فِي جفنِ الأرقِ
فلَا يفِيقُ منْ قيلُولَتِهِ
النهارُ...
أو ينهضُ منْ سباتِهِ
الليلُ...
دونَ رائحةِ الصحفِ المحروقَةِ...
يكتبُ الْفِلِّينُ
سورةَ الغضبِ ولَا يغضبُ...
خارجَ الشبابيكِ الإِسْمَنْتِيَّةِ
تطيرُ سلحفاةٌ بريشِ بومةٍ...
تذيعُ أنباءَ
عنْ حربِ السلاحفِ ...
ضدَّ نقيقٍ الْعَلْجُومِ
فِي مستنقعٍ ...
لِلأدويةِ الْجَنِيسَةِ
لِترمِيمِ الهياكلِ....
فِي نفَقٍ جوِّيٍّ...
أهدرَتْ أُنُوثَتَهَا
علَى الوصفاتِ الإلكترونيَّةِ...
دنانِيرُ
لتحضرَ حفلَ تبديلِ البَشَرَاتِ ...
تكريماَ
لِ "مَايْكَلْ جَاكْسُونْ "...
وَ تأمرَ "الخنساءَ "
بالكَفِّ عنِْ البكاءِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟