يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 23:57
المحور:
الادب والفن
.........
للدقائق التي مرت، أحست بطبيعة أخرى. كانت ضعيفة، ومليئة بالشفقة، ولأنه كان وسيماً، وبذقن جميل، وعينين ضاحكتين، كان يحتل كلها.
حين نزل من عربة القطار وخلفها هناك، غدت بائسة.. فارغة تماما.
ذلك المسافر في دمها، لم يعد غائباً كما تصورت. لكنها خشيت إن يتركها لأجيال مجهولة.
قبل تلك اللحظات، عندما كان يشغلها بعينيه، فكرت أن تطلي اظافر اصابعها بطلاء أحمر لتبدو أنيسة ورشيقة وحساسة، وقابلة للحب.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟