أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - - وِلك هجع -!














المزيد.....

- وِلك هجع -!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


.........
.. ويمرُ طيرٌ
هو والهواءُ الرديء
بين الدمعتين المتعَبتين
رنينُ نُعاسٍ يهدد الحظائرَ البعيدة
يسمّونه " هجع "
ولماذا لا يسمونه ظلاً
عندما لا يذوب.
كيف ولماذا خُطاه ترنُّ خلفَه
وليس سوى صياح..
يردده كما النُّباح
وليس سوى " ردح "
في كواهين المدينة
تدكدِكُ في صومعةٍ ضيقة
وعلى الكثبان الخاوية
ثمة أقدامُ " هجع ".
ما عاد الاطفالُ يلوذون بأردانِ النعاس
ليتقاسمو الدفء والشخير.
أواه ، لم يعدْ في أرجاءِ الممشى الطويل
سوى النفس العليل، والاقداح اليتيمة
لثمة أبدية
ولشيء من أنين،
وبيت من قصب.
لعلَّ النشوةَ في أوتار الهواجسِ الحية
تعود من جديد،
وفي الحظائر المبتلَّة بالروث والظنون..
وفي الخرائب الشائبة،
صوتٌ ينوح
وبما تجمَّدَ في مجرى العبقرية
إرتكاس في الضلوع.
كم من جوهرةٍ صافية هادئة،
تضمنها " هجع " الغناء
ورتلتها كهوفٌ في المحيط،
وكم من زهرة وُلدت لتتوردَ في سكون،
وها هنا " الهامدون "
" ولك هجع..
روحي أمرمرة
دخيلك لا تفززها
خلها بعالم اليمشون
خطى كما المناديل الصغيرة"
هناك ثمة برئٌ من دمِ بلاده
لا يحمل غير الوِزر،
وكل ما لديه سوى نواح
بلا قرار،
ليحمي العظامَ من المَهانة،
ينصح قروياً
حبن يحتسي كأسَه ثانية
يتمدد قرب مصيره،
وعلى غَرار تمتعه بالضَحِك
كيف يموت
وفي البعيد تناديه التراتيل الحزينة :
"تعال وشوف عملات الفلك بينه..
ولك هجع"!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزي ما استطعتِ..
- ليتك لا تذهب!..
- غٌرفة!..
- في الزرقة الأبدية!..
- ثم أبعد من ذلك..
- وليس بي ما ينطفئ!
- الزرقاء المُذّهبة!..
- ما يأتي منكِ ومني!
- لا كما ينبغي!
- كانت ملأى بالنوافذ!
- دونَ أن يعرِفَ، لماذا!
- ليتني أستطيع!
- سواسية،نتنامى في الغرقِ!
- ألا أُقسِمُ بالنازِلة !!!
- إختَرْ لحظتَكَ أنت!
- للرؤيةِ البِكر!
- رائحةُ أعماقِ الوردي!
- تنويمة !..
- ثمة انعكاسٌ كان!
- هزيعُ الأرامل!


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - - وِلك هجع -!