أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - دونَ أن يعرِفَ، لماذا!














المزيد.....

دونَ أن يعرِفَ، لماذا!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


................
كما، لا وجودَ لأيِّ جُرحٍ
رسَمَتْهُ السماءُ مطعونا بمصيرٍ آسفٍ
ذلك الذي يُسَمّى باسمه حقَّ المعرفة
والذي يُدينُه ليصرُخَ بأعلى صوت.
هو الرفضُ المُمَدَّدُ على الدمِ المُراق..
والنصرُ الوَعِرُ نصفُ المشقوق
ينتظرُ الجرأةَ
توَشِّحُهُ بشعرِها الأُفعواني
وتسنُدُ رأسَه من الإقامة الكئيبة.
هذا المُرشدُ للجريمةِ الوهمية
سجيناً لنسرٍ يحتضنه،
ليتَه لم يرافِقه أبداً
وليتَه لم يختبئْ وراءَ الخاصرة
ملتصقا بجناحيه.
أيةُ قدرةٍ سالِبةٍ الصاعقة من براثِنها
يجرُّها بقدميه
دون أن يتحسَّسَ ساقيه
أو تحجُبَ عنه السماءُ
موجةً أشد كثافةٍ
دونَ أن يمسكَ بخشبَةٍ طافيةٍ
ليرى نفسَه المُلوّحة
التي كانت تصعدُ إلى عينيه.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتني أستطيع!
- سواسية،نتنامى في الغرقِ!
- ألا أُقسِمُ بالنازِلة !!!
- إختَرْ لحظتَكَ أنت!
- للرؤيةِ البِكر!
- رائحةُ أعماقِ الوردي!
- تنويمة !..
- ثمة انعكاسٌ كان!
- هزيعُ الأرامل!
- الانتماءُ لتشرين أولى.
- التأبطُ الشاسع!..
- ما يحدثُ أحياناً.
- ما لا يتوقف!
- روائحُ الاضطِّجاع!
- رقصةٌ للتشَكُّل!
- من أنتَ، منها؟
- لماذا البُعدُ الأقصى؟!
- لا بأس..
- رويداً، إنها أكثرُ غناءً!
- لا تسألْهُ عمّا فيه!


المزيد.....




- فنان الفسيفساء بوزيغو يكرم ترامب وهاريس من خلال إحدى أعماله ...
- كيف يعاني غير المُلِمّ باللغة الألمانية عند المرض؟
- -لون الرمان- وغيره.. أفلام سوفيتية وروسية في برنامج الدورة ا ...
- -حوريات- لكمال داود تفوز بجائزة -غونكور- المرموقة
- دعمت كلينتون سابقا وهاريس حاليا.. هل أصبحت الفنانة بيونسيه ف ...
- هل يمكن العيش بلا أيديولوجيا؟.. الصادق الفقيه: مفتاح الاستقر ...
- نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا ...
- صحيفة -شارلي إبيدو- تسخر من ترامب وهاريس بـ-كاريكاتير- (صورة ...
- منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن ر ...
- “يعرض الآن” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 31 مترجمة على قن ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - دونَ أن يعرِفَ، لماذا!