يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 22:21
المحور:
الادب والفن
لماذا البُعدُ الأقصى؟!
.........
حينما، تكونُ الغرائزُ،
كمُحَرِّضٍ، كامنةً طَوالَ الوقت
وبعضُكَ أكبرُ سناً
من أطفالٍ، بدأوا
التكلُّمَ لتوِّهم.
وحين يصبحُ الصِراعُ
طرفاً آخر للنشاط الهدّام،
والانهماكُ في حملات السرية
ميلاً متتابعاً،
لطبعِ المنعزلِ، للتهرُّب.
أوحين تشعر بألمِ
المانعِ للنوم،
لحظة يضغطُ أحدُهم
برؤوسِ اصابعِه
على كبِدِكَ المريضة،
ولا تجد كريَّات حمراءَ بديلةً
تذيبُها فيك،
إيماناً بالطب التجانسي.
عندما تتذرَّعُ بحدَّةٍ للشمس
لمعرفة بالتحديد،
ما العمل
للخروجِ بجسدِك من المؤامرة
بضربةٍ بارعة.
أو حين تكون الأخير
ومستيقظاً حتى الفجر،
مع النُّعاسِ والعزلة،
وكي لا تفلُتَ منك الكلمات
والأخرى تغدو أكبرَ منك،
لتُخبِرَ الجميع بكلِّ شيء.
عندذاك ستجدُ نفسَك
في الأزمِنةِ غيرِ الملائمة،
أشدَّ حماسةً للحربِ الوشيكة،
وتحتَ قميصِك
مسدسٌ قديم!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟