يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 04:17
المحور:
الادب والفن
.. هو يفعلُ الشيءَ ،
وبهدوء ،
يُشبهُ الوجوهَ المتهدِّمةَ
تنظرُ صفاً من ناقلات
قد تبلغُ نهايةَ الحرب.
كأنَّ منذ ولادتِها
عليها تسويةُ نزاعٍ دامٍ.
إمرأةُ العاهةِ القاسية
ما الذي تراها ستفعل،
حين استقرَّتْ تحتَ الغطاء،
ليلة الأمسِ وهذه الليلة،
عندما فتحَتْ عينيها،
كان هو هناك
ينامُ بعيداً في ثكنته.
السماءُ كانت تسقطُ على الرؤوس،
والسقوطُ يستأنفُ الصبرَ
على أصابعَ شبيهةٍ بالنبات
تستسلمُ للموسيقى،
ومن غيرِ أن تدرك
كان بحرٌ من طنين!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟