يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6321 - 2019 / 8 / 15 - 09:19
المحور:
الادب والفن
على مَقرُبَةٍ من الصمتِ الثلجيّ،
ودّ أن يلتجئَ برُمَّتِه لصوتِه.
" نعم، إلا إذا "
كانت فراشةً مهووسةً
تخفِقُ بجَناحَيها
وأحياناً تلمِسُ جبينَهُ
جبينَه اللزج.
وحدَه كان في الصورةِ
بين فراغِ إصبعين
وثمةَ روحٌ متحرِّكةٌ مُرهقَةٌ
تدسُّ أنفَه إلى عنُقٍ ملتَهِب،
أزرق، كلَّ الزُرقةِ،
كلُّ زاويا الكونِ
ليست أأمنُ من تلكَ الزاويةِ المُترَنِّحة..
الرائحةُ الشقراء، القَلِقة،
يسقطُ تنفسُّهُ عليها.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟