يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 20:28
المحور:
الادب والفن
روائحُ الاطِّجاع!
..........
المداعبةُ..
الجوفُ، حين تبلغُ ذريعةَ قِمَّتِك،
أعني أمنَك السريّ
الذي يسَقِّطُكَ من قمرِ ارتجافِك
عارضاً عليك أن تشربَ كأساً،
لحظة يتوقفُ عليك،
وأنت مع حيوانِك الجميل
أن تسقطَ على ظهرِكَ عاريا..
لتنزعَ بؤسَك..
عجوزَكَ المجاور،
حين يقرعُ جرسُه برأسِك على مداه
بحثا عن رائحةِ اضطِّجاعِك،
تنفَّسْهُ بقوة
كأنك الألوانُ
ووجهُك الورديُّ الطفل،
لحظة تتسرَّبُ الشموسُ
في دوّامةِ سطحِكَ الأبيض،
يعيشُ معك التماعُكَ بالمئات.
تتبادلان النظر
لوجهيكما المحمومَين
كما حيوانَين جميلين
ليس ثمة حاجة لمترجم
أو لاطمئنانٍ آخر.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟