يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 13:40
المحور:
الادب والفن
...............
على أيِّ جانبٍ تتداعى للسقوط
أنت الذي أكثرَ دهشةٍ
في هذا الليلِ المغفل..
في العطش
المُحلِّقِ وراءَ النظر،
تتنزَّهُ في سريرِكَ الماثلِ لِما لا يُطاق
تنبعثُ منك رائحةَ الكلمات المرتبِكة
كحشَرَةٍ في ضوءِ شتاء،
تتهادى للأمام أو للوراء
وفيك قصيدةٌ مترنِّحَةٌ
تنتمي لبحرِها الزنجي
أو لوجهِكَ الخمريِّ المُنهَك،
إنسَ ما لا تُدرِكُهُ
سوى أنني مُعجبٌ بك
كما ثمالتِك الأبدية،
أو كما لا كذبة أبداً في الكون.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟