أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء ورد حسين - الكاظمي صح ... الكاظمي غلط














المزيد.....

الكاظمي صح ... الكاظمي غلط


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 03:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خطوة الكاظمي بتعيين الشباب المعتصمين امام وزارة الدفاع خطوة اكثر من رائعة لكنها اثارت الشباب الاخرين المتظاهرين في مناطق اخرى ،،مثل خريجي العلوم السياسية المعتصمين امام وزارة الخارجية منذ شهرين وحملة الشهادات العليا المعتصمين امام وزارة التعليم و مهندسي النفط المعتصمين امام بوابات مصفى كربلاء منذ اشهر،،،
من حسبة بسيطة لواقع الموازنة والدرجات الوظيفية في العراق نجد ان رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي قد اورث لمن ياتي بعده ارقام مخيفة من التعيينات التي تجاوزت حدود البطالة المقنعة الى طريقة (تعين واگعد بالبيت)،،لقد اتعب عبد المهدي من اتى بعده بكتلة وظيفية كبيرة لا تعمل لكنها تستلم رواتب فقط ،، فمثلا وزارة الكهرباء عين عبد المهدي فيها 90 الف موظف وهي كانت اصلا تعاني من تخمة بعدد الموظفين،، وزارة الثقافة استقبلت قرابة ال1500 حرفي لا شهادة لهم لا عمل يعرف ماذا سيكون عملهم في وزارة عليها ان ترفع درجة الوعي لدى الشعب ، كل هذه التعيينات العشوائية وضعت الموازنة العامة للدولة على شفير الهاوية وبخاصة بعد الطامة الكبرى بانخفاض اسعار النفط ،،فليس هناك دولة في كل الكوكب توزع قرابة ال٤ مليارات دولار كرواتب موظفين بداية كل شهر ،،
واذا عدنا الى خطوة الكاظمي بتعيين كل المطالبين بالتعيين بوظائف ادارية وليست انتاجية فانها ستكون تكرار لنفس خطا عبد المهدي الذي عين مئات الالاف من الشباب بقصد اضعاف تظاهرات تشرين الخالدة التي لم يضعفها لا التعيين ولا القناصات الغريبة ،، ازاء كل هذه المتغيرات التي مررنا بها سريعا ،،ثمة حل نموذجي يكون بمثابة العلاج السحري لهذه الازمة ربما يمكن لفريق الكاظمي اقتراحه لرئيس الوزراء ليكون خارطة طريق لحل ارمة البطالة في العراق
((خارطة طريق الحل))
بما ان كل المتظاهرين هم من اصحاب الكفاءات فانه يمكن لرئيس الوزراء ان يجتمع مع كل كروب على حدة وبطلب منهم تقديم افكار معامل انتاجية يتم تاسبسها على نفقة الدولة وبعمل فيها الشباب المتظاهرين انفسهم وبهذا سنمتص البطالة من الشارع و هو امر بحد ذاته سيحل مشاكل كثيرة وايضا سينشط التوجه الصناعي للحكومة و التي ستستغل طاقات معطلة في تقديم منجز سيحقق عوائد تمنع تسرب العملة الصعبة خارج العراق
اقتراح سريع لا اكثر!!!



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ..نصف بلد ..نصف شعب ..نصف حكومة
- مياه العراق تقطعها ايران ...عطش ترويه السياسة والحروب
- مدراء فاسدين
- مضروب شرجي .....و نعال
- اسرار الفلوجة ...لاول مرة
- سليمة و خلف ....وكارينا الفليبينية
- رميزان .... و حماره
- الجعفري والمخابرات الكويتية
- بعدة حوادث ،،، موت كل السياسيين العراقيين
- نواب الرئيس و ارامل متولي
- حب ...في الخمسين مئوية
- داعش مسمار الحائط
- عراقي من هذا الزمن
- الطير كرخي .... للاعظمية اشجابة .....الذئب عند الباب
- حدود العراق..تتاكل ..من يمسكها..؟
- جثة عزة الدوري ..و كشف الاسرار
- شيوخ الانبار و الصدر ...اتفاق غير معلن
- الانبار ..بين شيوخ المحافظة وسياسيي الحكومة
- سنة العراق ...امال بلا خيوط ... الى متى
- فلاح ... وبومة الخرايب


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء ورد حسين - الكاظمي صح ... الكاظمي غلط