جثة عزة الدوري ..و كشف الاسرار

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ساعات قليلة ويعلن فيما اذا كانت الجثة التي يتم فحصها بطريقة اختبار الحمض النووي ( دي ان اي ) تعود لعزت الدوري ام لا ..فبينما تتوالى التاكيدات الحكومية بكون الجثة تعود للدوري ...نفى عدد من اعضاء حزب البعث المحضور مقتله مستدلين بوجود تناقض في الصور حيث توجد صورة باسنان وصورة بغيرها و هو ما نقضه القول بان المقاتلين الذين القوا القبض ربما ركلوه واسقطوا اسنانه الامامية ...بينما .ظهرت حول عنقه المسبحة المصنوعة من اغصان الزيتون التي طالما كانت رمزا للمتصوفة .. و سواءا تعود الجثة له ام لا فان الاهم في الموضوع هو اثر الدوري على الارض و الذي يبدو محدودا كونه مريض باللوكيميا ويحتاج الى تبديل الدماء بصورة دورية .. و هل يملك الدوري القدرة على قيادة مجموعة مسلحة ؟ فيما يتساءل اخرون عن مدى تعاون تنظيم جيش الطريقة النقشبندية العائد للدوري مع تنظيم داعش حيث تسربت اقاويل عن اشتباكات بين جيش عزت و بين مسلحو داعش حيث كان حوض حمرين و سهول الموصل ميدانا لهذه الاشتباكات ... لا يوجد شيء ذو قيمة من الممكن ان يكون مع الدوري لكن الاجدى من الذين كانوا يراهنون عليه ان يفتحوا صفحة جديدة مع العراق ككل ويفهموا ان التغيير يجب ان يتم في افكارهم ليستوعبوا الواقع الذي يعيشه العراق و يكونوا جزءا من عراق انهكته الحروب ليبنوه من جديد فالعراقيين بجميعهم يمقتون الخطابات الشمولية التي كانت عنوانا لزمنا مضى

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل