فلاح ... وبومة الخرايب

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 08:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

اليوم الامور داجة ...فلاح صاعدة عنده حيل ...حيل .يحس روحه وحيد ....طلع من البيت ...صاحت ام الجهال وراه ... فلاح ...جيب مسواك و صمون وياك.. تعال بسرعة لا تتاخر...راد يرجع يبسطها ينعل والديها صوتها جنة بومة الخرايب......تافف و طلع ...رفع راسه للسما ودعا...ربي ..ما ترجعني شاب اعزب بدون مسؤوليات ...قادر يا كريم ..ضرب دالغة ..اتذكر حبيبته نادية و ايام حبهم ..بالثمانينات..اتذكر المكانات اللي جان يطلعون بيها ...هسه وين صارت نادية ...وين وداها الوكت ....قرر يروح لمكان لقاءهم الاول ..الزوراء... ميعرف ليش راح ...دائما هو يفهم كل نفسيات الناس لكن ما يفهم نفسه !!! ..وصل للشجرة اللي غطت قبلتهم الاول ...دخن جكارة ..جكاارتين .اتلاثة...شال روحه ....اخذ صمون و رجع للبيت ..ها حبيبتي هذا المسواك.....

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل