الدم بالدم .... دوامة لا تنتهي

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما زلنا نتذكر ايام القادسية كنا نشاهد (صور من المعركة ) و جثث الايرانيين في الجبهة و نعتبر ذلك انتصار!!!! ... جاءت ام المعارك و نفس الشعور بالنسبة لجثث الامريكان في ام المعارك و معركة السقوط الاخيرة ... حتى صرنا نتناسى جثث ابناءنا الملقاة في العراء في المشاهد التي تبثها التلفزيونات الاخرى .... !!!... بعد 2003 شاهدنا بعض العراقيين يرقصون على جثث عراقيين اخرين من مذهب اخر ... السنة والشيعة .. وصل بهم الحال ان يفرحوا لمقتل من هم من نفس مذهبهم لمجرد مخالفتهم الراي .,ربما سيجدون مبررات اخرى للقتل حتى نصحى في الصباح ونجد الشعب قد خلص ..انتهى ...وشل .هل كتب لنا ان نعيش في هذه الدوامة من الدماء التي لا تنتهي .. علينا ان لا نلوم الامريكان على المجازر التي اقترفوها بحقنا بعد الغزو ...فنحن من سفكنا دماء بعضنا البعض .. ترى هل اصبح سفك الدم هو الحل الوحيد لمشاكل العراق !!!

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل