علاسة اسلامية

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 07:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

في زمن صارت به الحرية غير مفهومة ..........تكلم احدهم
الحرية و العلاسة في بغداد
* في مكان عام ..احدهم شغل اغاني من جهاز الموبايل بصوت عالي .. طلب منه بكل ادب ان يخفض صوت الموبايل ...جاوبه بوقاحة اخي هاي حريتي....سكت
* تكلم مع ابنه المراهق لان مظهره صار نسائي بسبب ملابسه التي تظهر مؤخرة جسمه وشعره صاير مثل المكناسة ....جاوبة ابنه ..... بابا هاي حريتي ....سكت
* نصح احد طالباته نصيحة ابوية ان لا تنساق لكلام الذين شوهوا سمعتها في الكلية .. جاوبته و هي ترفع حاجبها ...استاذ هاي حريتي.... سكت
* عجبه يمارس حريته .مثل ابو الموبايل و مثل ابنه المراهق و مثل طالبة الجامعة ....شاف الواقع الماساوي اللي يعيشه الشعب ..و لانه يؤمن بحرية الراي ..قرر ان يعترض و يرفع صوته بالاحتجاج او حتى الاعتصام .....اعترض ضد حرامية الاحزاب الدينية ............ علسوه ... وجد مقتولا على ناصية الشارع
* العلس كلمة عراقية مستحدثة بعد 2003 تعني التصفية بالاغتيال

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل