حلم ليلة صيف

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 00:55
المحور: الادب والفن
    

حلم ليلة صيف
.... تذمرت القرية من سلطانها الفاسد وحاشيته ألرذيلة ..تجمعوا في الصلاة واستغاثوا الاله وروح الاجداد يدعون لظهور( النور )..كانوا يدعون الاله قائلين بكل تضرع يا الهنا كما اخرجت (النور) و اعاد الحرية لاهلنا الاقدمين فابعثه لنا من جديد ليخلصنا من هذا الحاكم الجائر .... فجاة وبمعجزة من السماء ظهر لهم (النور ) .. شعشع بضوئه المكان ..... أرتقى ألمنبر و خطب فيهم يا قوم انني سائر الان لاخلصكم من هذا الحاكم الجائر . فتحضروا و اعدوا العدة... تفاجىء الناس من عزم ( النور ) فتململ القوم فيما بينهم وبداوا يتهامسون و يتحينون الاعذار ..فهذا تعلل بمرض زوجته وهذا تعلل بتجارته و هذا تعلل بمرضه وهذا تعلل بعياله... تمنوا ان لا يفضح امير المؤمنين ضعفهم وشتاتهم ... نزل (النور) ليصلي في الناس ..كان ساجدا ليصلي بالناس . اتاه (الظلام) وباغته بطعنة أستشهد على اثرها ... راح النور وبقي الناس في ظلام منذ ذلك الحين ...
.....

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات