مسؤولية كبيرة ....ان تكون مثقفاَ

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 22:03
المحور: الادب والفن
    

انقسم العراقيين بسبب السياسة ! ... وانقسموا ايضا بسبب المذاهب !!
الان لا نريد ان ينقسم العراقيين بسبب الثقافة...
. نستطيع ان ندٌعي على الاخرين انهم ضيقي الافق !...لا يفهمون !!... يصدقون الخزعبلات!!! ...مخدوعون بروايات تاريخية ... قائمة طويلة من التهم ...بالمقابل ..لدينا الحق فيما نقول وليس لاحد الوصاية فيما نطرح ..الاستثناء الوحيد هو ان لا نشوه صورة رسمها الاخرون لاحد ما .... أله او امام او صحابي او حتى شاعر.. فهذا يصبح بالضبط كمن يحمل فرشاة ليخرُب لوحة جميلة رسمها الناس في مخيلتهم ..علينا على الاقل احترام ما يحترم الناس ...لان المثقف الحقيقي هو من يرتقي بالمجتمع و لا يهبط به الى درك غير محمود ..
الشعراء و الفنانين مثلا ..لنا ان ننتقد ما قدموه للناس من نتاج فني ... لكن ان ننال ذواتهم فلا فائدة. . استلال صفحة من كتاب وعرضها كدليل لاسقاط احدهم سيجعل من الاخرين (من باب الرد) يستلون صفحات من سيرة رائد اخر من الرواد نعتز به و يعرضونها ايضا ...و النتيجة اننا سنسقط الكثيرين من تاريخنا بايدينا او بايدي الاخرين حتى نخرج فارغي الوفاض من أي رمز . و قد يردون علينا و نرد عليهم بالتاكيد ستنزل بنا وبهم الى قاع ابعد ما يكون عن الثقافة .... نعرف جميعا ان مستخدمي العالم الرقمي ليسوا بالضرورة من يانفون استخدام ما يجرح من الكلام .انه ليس وقت الجدليات الفارغة يا اعزائي. لنجعل من الثقافة يد تمسك بنا قبل ان نهوى في قاع التفرقة .

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل