علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 21:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تزال سفينة السنة في العراق تتقاذفها الامواج فمن ناحية تقذفها رموز سياسية وعشائرية ودينية لا تستوعب الواقع السياسي ومتغيراته بصورة تامة و ما بين اقتحام داعش للمناطق التي تشكل تركيزا يقرب من 100% كنسبة سكان يمكن ان يطلق عليها من لون واحد ...ما جعلها غير قادرة على مجاراة نظراؤها من الشيعة والاكراد الامر الذي جعل من مواطنيهم في حال من الشتات و التشتت في مواجهة اخوانهم في الوطن ... هذه الحقائق ترجمت على ارض الواقع حتى بلغ عدد مهجري هذه المناطق ما يقرب المليوني مواطن . و بخاصة اذا اخذنا بالاعتبار فترة حكم السيد المالكي الذي لم يدخر جهدا في مطاردة كل ما يمكن ان نطلق عليهم رموز العملية السياسية من السنة الى محاربة مناطقهم بالاعتقالات و التضييق الحكومي ...كل هذا علاوة على فشل السياسيين السنة ادى الى ان ينتظر المواطنون من سياسيي المكونات الاخرى ..ما يفرج همومهم .كون السياسيين السنة تفرقوا ما بين مصالحهم الخاصة الى خصومة مع الحكومة لا يحمد عقباها ...
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟