حدود العراق..تتاكل ..من يمسكها..؟

علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ اعلان الدولة العراقية بكافة اشكالها..ملكية او رئاسية او برلمانية ...كانت مسالة الحدود العراقية تشكل مسالة خلافية للعراق مع جيرانه ...و بذات الوقت تعد حدود المحافظات العراقية داخل الاقليم العراقي بابا للمشاكل فيما لو استمرت نغمة التقسيم العراقي .... ولعل دخول قوات قادمة من كربلاء الى النخيب بداية لمثل هذه المشاكل ... ولا ننسى الخلاف بين ذي قار والمثنى ...المشكل ذاته ايضا في داخل المحافظة ذاتها كما هو الحال في كركوك ..والذي ينسحب على الخلاف بين الحكومة المركزية وحكومة كردستان حول ترسيم حدود الاقليم واستحداث ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها ..ولعل الامر يشبه خلاف بين دولتين جارتين وليس بين محافظات داخل دولة واحدة ...
لتوضيح الامر فمن المعروف ان الدول الضعيفة تصبح محل اطماع دول اخرى و هو ما حصل تاريخيا ابان الحرب العالمية الاولى للدولة العثمانية و التي اطلق عليها الرجل المسن المريض ..الذي يسعى الجميع لتقاسم املاكه ...و العراق الان اصبح بمثل هذه الصورة و كما يقال ان الجمل الذي يكبر تنخال عليه السكاكين .... ولعل اقامة حكومة قوية و و بناء جيش قوي من المؤمل ان ينهي هذه المشكلة التي باتت تهدد بتقسيم العراق في ظل دولة مؤهلة للتنازلات بحكم ضعفها وهو ما حصل مع التنازلات العراقية للكويت التي يتندر البصراويون بالقول ان حدود الكويت ستصل الى ساحة سعد او ايارن التي ما تزال تنهش في ابار الفكة في محافظة ميسان ...

#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل