أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - سليمة و خلف ....وكارينا الفليبينية














المزيد.....

سليمة و خلف ....وكارينا الفليبينية


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 03:42
المحور: كتابات ساخرة
    


خلف و سليمة ...وكارينا الفليبينية
بقدرة قادر ...تغيرت امور خلف العربنجي من سايق عربانة بالشورجة ..... الى ملاج صاحب بيوت بنص الجادرية والكرادة .. صار ينزل من اللاندكروز نوع ليلى علوي ويصعد بالجكسارا .....
الناس اختلفت حول اسباب ثروة خلف المفاجئة ....قسم يكولون حواسم مال البنك_المركزي بالفرهود مال 2003 ...و قسم يكولون حواسم مال المتحف_العراقي و ناس تكول يشتغل بالتزوير و يسرق بيوت المسيحيين بمساعدة المليشيات...
في البيت ... سليمة ام العروك زوجة خلف العربنجي اتعدلت امورها ....صارت تروح صالات رشاقة بعد ما كانت تبيع خبز تنور ....و تروح الى بيروت تسوي عمليات شد و نفخ بعد ما كان اقوى امنياتها تروح للحفافة لو تزورالصالون .... سليمة تعبت من شغل البيت ... وطلبت من خلف يجيبلهم خدامة تساعده .... اقل من اسبوع واجت الخادمة الفليبينية ...اسمها كارين ..... سليمة صارت تعتمد على كارين بشغل البيت و الطبخ والكنس والمسح ....و من تصير مناسبة تاخذها وياها لان تحب تتعيقل امام باقي النسوان ..سليمة تخّلي كارين تشتغل باسمها للناس ....كارين تطبخ بالاعراس.... كارين تطبخ بالفواتح .....يوم بعد يوم كارين صارت معروفة من العشيرة ...والناس تطلبها بالاسم ...كل واحد من العشيرة تصير عنده مناسبة ..يسال على كارين قبل ما يسال على خلف العربنجي و و مرته سليمة ام_العروكَ ..... يوم من الايام جانت سليمة رايحة البيروت تسوي عملية تبييض و تضييق ...حتى تصيرحلوة بعين خلف ....بنفس الوقت صار عرس مال اقرباء خلف ....خلف صّعد كارين وراحوا بالجكسارا ....كارين جانت اربعينية حليوة وناعمة و ابيضانية و عطرها يفحفح و صدرها بارز وشعرها سرح و اسود نازل على عنق ابيض مثل المرمر ...
بعد اسبوع .....رجعت سليمة من بيروت ...استغربت من شافت البيت فارغ ....اتصلت على زوجها ....وينك خلف ...... ؟ جاوبها خلف ــــ اني يم عمامي اهل كارين في مانيلا عاصمة الفلبين



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رميزان .... و حماره
- الجعفري والمخابرات الكويتية
- بعدة حوادث ،،، موت كل السياسيين العراقيين
- نواب الرئيس و ارامل متولي
- حب ...في الخمسين مئوية
- داعش مسمار الحائط
- عراقي من هذا الزمن
- الطير كرخي .... للاعظمية اشجابة .....الذئب عند الباب
- حدود العراق..تتاكل ..من يمسكها..؟
- جثة عزة الدوري ..و كشف الاسرار
- شيوخ الانبار و الصدر ...اتفاق غير معلن
- الانبار ..بين شيوخ المحافظة وسياسيي الحكومة
- سنة العراق ...امال بلا خيوط ... الى متى
- فلاح ... وبومة الخرايب
- صرح ناطق عسكري ....
- ديمقراطية ابو سمير
- نون النسوة في العراق ...
- من بوكا الى بعشيقة
- راديو ..ابو صباح
- سلمان ....هيثرو - بغداد


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - سليمة و خلف ....وكارينا الفليبينية