فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 01:53
المحور:
الادب والفن
كلمَا سرتُ أرسمُ لِلْفُقاعاتِ...
خطًّا
ليسَ مستقيماً...
تَئِنُّ البحارُ فِي أذُنِي الداخليةِ
تَتَكَوَّمُ الأرضُ ...
كُرةً
فِي حَلْقِي...
فأَسْتَدِيرُ علَى نفسِي
كَمْ دورةً...؟
ولَا أقفُ علَى الخطِّ
الزُّومْ
وحدَهُ zoom
يقومُ بالواجبِ...
تنْقَلِبُ الأحلامُ ريشةً...
فِي مهبِّ الريحِ
الريخُ فَنَّانَةٌ ...
لَا تلبسُ فُرشاةً
ولَا لوناً...
بينَ السوادِ و البياضِ...
تعرفُ رقماً واحداً
يُؤدِّي إلَى رُومَا الجديدةِ...
رُومَا القديمةُ ...
ماتتْ بِعَضَّةِ بعوضٍ
و تَسَبَّبَتْ...
لِنَيْرُونْ
بِأَزمةِ ضميرٍ...
فهلِْ احترقتْ مرَّةً ثانيَّةً
كلمةُ المرورِ
إلَى عوْلمةِ الشَّكِّ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟