فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 01:26
المحور:
الادب والفن
رأسِي آلةُ تصويرٍ...
كلمَا مرتْ بخلَايَايَ النائمةِ
اِلتقطتْ صورةً للحزنِ
فِي زقاقِ العاطلينْ...
رأسِي كاميرَا خفيةٌ ...
كلمَا اكتشفتْ أسراراً
ظهرَ جارِي السمينْ...
يتسوَّلُ موتَ الآخرينَ
لِيزرعَ فِي القبورِ ...
أسماءَ منْ ينتظرُهُمْ
فِي حُفَرِ النسيانْ...
رأسِي جدولُ ضربٍ...
كلمَا أجريتُ عملياتٍ لحسابِ
النبضِ...
وزعتْ كلُّ امرأةٍ قلبَهَا
لِيهربَ منْ سؤالِ :
منْ أينَ لكِ هذَا...؟
وقلبُهُ
رصيدٌ للدائنينْ...؟
رأسِي حانةٌ مفرغةٌ...
كلمَا ملأتُ هَا بكاءً
تمثَّلتْ لِي جِراراً ...
تملؤُهَا شهرزادُ حكاياتٍ
عنِْ الديكِ ...
حينَ يسكرُ يُراودُهَا
فإذَا امتنعتْ أَيْقظَهَا ...
فأُلْغِي الْبَرْمَجَةَ بِلُفَافَةِ تِبْغٍ
و أنامْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟