فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 02:41
المحور:
الادب والفن
مِنْ غيمةٍ زانيَّةٍ ...
فتحَ الجوادُ الخشبيُّ
قدميْهِ...
وركلَ السماءَ
شتمَ فرسانَ الْهَمَلَايَا...
وردمَ الثلجَ
علَى أَلْبِنِيسْتْ منَْ الإِسْكِيمُو...
الثلجُ يلدُ نُطَفَ الوباءِ...
وأنَا علَى أصابعِي
جَبِيرَةُ جِبْسْ...
و أعوادُ قصبٍ
تُخْلِي الساحةَ أمامَ العدَّاءِ الوحيدِ...
فِي الأرضِ
كانَ علَى حصانِ طَرْوَادَةْ ...
يسجلُ قصَبَ السَّبْقِ
لوضعِ الضمَّادَاتِ ...
والإختفاءِ
عنْ أعينِ المُتَبَارِينَ...
خارجَ الشرقِ والغربِ...
الجهاتُ فارغةٌ
والْبْرِيكِيسْتْ يفاوضُ المناعةَ
علَى لقاحِ القطيعِ...
لَا يأكلُ البِرْسِيمَ
لَا يأكلُ الخبزَ الأخضرَ...
منْ أَثْيُوبْيَا
ولَا منْ جزرِ الْكَاكَاوْ...
يحتسِي الشايَ
منْ الْهَايْدْ بَّارْكْ ...
و سُعْرَاتِ الضبابِ
منْ هواءٍ مُدَخَّن دونَ بَكْتِيرْيَا...
الغازاتُ سافرتْ إلَى العقاقيرِ...
تُساوِمُ السوقَ
علَى العرضِ والطلبِ...
مُتَيَّمِّنَةً بحكمةِ "مَالْتُوسْ"
فالنَّمْلُ الأبيضُ
يشربُ اللِّيكْتُوزْ والْغْلُوغُوزْ ...
فِي أَلْبُومِ السياحةِ ...
صفيرُ المطاراتِ
وعجائزُ لَمْ يموتُوا ...
قردةٌ و خفافيشُ تضحكُ :
هلْ ينتظِرُنِي مقعدُ الدرجةِ الأولَى
أمْ أقتصِدُ السفرَ...؟
نظرِي ضعيفٌ
زرقاءُ اليمامةِ لَمْ تُعِرْنِي عيْنَيْهَا ....
والعيونُ مَبْثُوتَةٌ
هُنَا / هُنَاكَ /
أمَّا مصباحُ عَلَاءْ الدِّينْ ....
فتائِهٌ
فِي تاريخِ العربْ...
هلْ ُهُنَاكَ طائرةٌ أُونْ لَايْنْ ...؟
أخشَى العصافيرَ
فقد استعادتِْ الفضاءَ ...
الخطاطيفُ
لَاتخطِفُ شعرَ المسافرينَ...؟
الشواطئُ تُقَهْقِهُ مَدًّا وَجَزْرًا...
وحدهَا النوارسُ
تأخذُ حمَّامَاتِ الشمسِ ...
دونَ ضجيجٍ
الأسماكُ نسيَتْ أنهَا الأسماكُ ...
هلْ تحولتِْ الجغرافيَا...؟
تساءلتْ :
ثمَّ طارتْ إلَى السماءِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟