فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 14:40
المحور:
الادب والفن
آخرُ الأخطاءِ لَا نُصحِّحُهَا الآنْ...
أنْ أدورَ حولَ الزمنِ
أوْ يدورَ الزمنُ حولِي...
الحلُمُ طاعونٌ يسرقُ الزمنَ ...
منَْ القصيدةِ
والحُلْمُ قصيدةٌ لَا تنتهِي ...
تكشفُ عنْ تكرارٍ
لِزمنٍ مَنْسِيٍّ...
والقصيدةُ أولُ الأوزانِ
أولُ الأخطاءْ...
فهلْ أدورُ أَنَا أمْ تدورُ
القصيدةُ...؟
آخِرُ الأخطاءِ لَانصحِّحُهَا الآنْ...
فِي الكتابةِ تفقدُ أصابعَهَا
الكتابةُ...
هنَا مرَّتْ امرأةٌ تحسِبُ
علَى تجاعيدِهَا أخطاءَهَا...
ليسَ بينَ البحرِ والبرِّ
إلاهٌ يرتدِي قبعةً...
ويفضحُ أسرارَ العابرينَ
منْ أخطائِهِمْ...
وأَنَا العائمةُ بيْنِي و بيْنِي...
أملأُ الفراغَ
بأسئلةٍ مثقوبةٍ...
أُمْسِكُ الإحتباسَ الحرارِي
بِمِحْرَارٍ...
و أجُسُّ النبضَ بمنظارٍ
لَا يعترفُ ...
للشمسِ بخصوبةِ
الأرضِ ...
وهيَ تقترفُ أولَ خطإٍ
لَا يحتاجُ عودَ ثِقابٍ ...
يُشْعِلُ المعنَى فِي جثةِ الكلامِ
أوْ مِمْحَاةً...
تمحو عنِْ البراغيثِ
برودَةَ اللامعنَى فِي الكلماتْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟