فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 14:03
المحور:
الادب والفن
هلْ يكفِي أنْ تكُونِي مواطِنةً
و أنتِ لَا وطنَ لكِ...؟
الوطنُ لهمْ و الوطنيَّةُ لَنَا
الكلماتُ فقطْ الكلماتُ ...
منفانَا ورصاصُنَا الأخيرُ
كلمَّا قتلُوا واحداً
قتلُونَا...
أجسادُنَا توابِيتُنَا
لَا الأرض لَنَا / لَا السماءُ تحمِينَا /
للحزنِ أبْوَابُنَا...
للحريةِ
بابٌ قدْ لَا يَأْوِينَا...
نَغْتَالُنَا و نحملُ جثثَنَا
فِينَا...
و نحنُ السائرُونَ فِي العزاءِ
صامتِينَ...
علَى مَنْ يأتِي الدَّوْرُ
غداً...؟
أنَا ...؟ أنتْ...؟
ليسَ مهمًّا
الإسمُ
المكانُ
الزمانُ
أَنَا كلُّ الشهداءِ ...
الأحياءُ / الأمواتُ /
مَنْ يقتلُ مَنْ...؟
القاتلُ و القتيلُ رصاصةٌ
مَشْبُوهَةٌ...
الوطنُ و المُواطِنُ وجهانِ
لِعُمْلَةٍ مَضْرُوبَةٍ...
فمِنْ أَيْنَ ندخلُ الوطنَ
أخيراً...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟