أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - اِعْتِذَارٌ أَخِيرٌ...














المزيد.....

اِعْتِذَارٌ أَخِيرٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


تهتزُّ البُحيرةُ ...
فَيُغادِرُنِي الماءُ
المسيحُ يُصْلَبُ مرتيْنِ...


فِي الْمُنْحنَى ...
تُقاطِعُ السماءُ الأرضَ
فَيَموتُ الهلالُ ...
فِي مرآةٍ
لَا تراِنِي ...


أتمزَّقُ علَى مدينةٍ
لَا أنفاسَ لَهَا...
أَتَشَظَّى علَى قصيدةٍ
أحرقتْ أوراقَهَا ...
بينَ يديْ مطرٍ أُسافِرُ
فِي رحلةِ العطشِ...


فهلْ تعرفُ أنَّ للحبِّ قائمةً
تُسَرِّبُ الماءَ...؟
أَتَلَّوَّثُ بِمُضْغةِ نبيذٍ
يشربُنِي
فِي جرحِ الفراغاتِ...


سَأَشْربُنِي ...
لِأجِدَنِي فِي مَجازاتِهِ
فِي ذاكرتِي ...
لَائحةُ الممنوعاتِ
منْ قُصَاصاتِ قُدَّاسٍ...
يرمِ] الطريقَ علَى كتفِهِ
ويرحلُ فِي الغبارِ...


أملكُ هوِّيَّةَ امرأةٍ
تحترفُ بُحيرةَ الْبجعِ ...
تلْتَهِبُ مواويلَ ناحفةً
علَى فنجانٍ ممزقٍ...





أُلَمْلِمُ مرآتِي ...
و أحملُ رُقَعَ جسدِي
عندَ ملتقَى الشجنِ...
فألتوِي شرنقةً باضَتْ
حماماً
ماتَ فِي الْهديلِ...


للشجرِ بياضُ العصافيرِ ...
فِي أرضٍ
لَا أرصفةَ لَهَا ...
لِلْقهوةِ اعتذارِي...
للمطرِ اعتذارِي
لِلشِّعْرِ اعتذارِي...
للصمتِ اعتذارِي
لِلرحيلِ اعتذارِي...
لِصباحاتِي اعتذارِي
لِلحبِّ اعتذارِي...


شفاهِي احترقتْ علَى فنجانٍ
لَمْ يَرْتَوِ مِنِّي ...
لَمْ أَرْتَوِ مِنْهُ...
قالَ :
سَأرحلُ...
قلتُ :
سَأرحلُ...
فَلْنُؤَرِّخْ لِلرحيلِ
بِاعتذارٍ أخيرٍ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَيَانَاتٌ فِنْجَانِيَّةٌ...
- اِنْزِيَاحَاتٌ مَكْسُورَةٌ...
- لَيْلَةٌ مُجْهَضَةٌ...
- دُونَ دَلَالَاتٍ ...
- عِنْدَمَا يَشُقُّ الفِنْجَانُ رَأْسَهُ ...
- الشَّهْقَةُ الأَخِيرَةُ...
- ذَاتَ فِنْجَانٍ...
- ذََهَبَ مَعَ الرِّيحِ...
- الفَصْلُ الأَخِيرُ...
- حُبٌّ أَصْفَرُ...
- إِشَارَةٌ حَمْرَاءُ...
- دُونَ فَوَاصْلْ...
- هَلْ يَنْسَانَا التَّارِيخُ...؟
- حَلَبُ لَا تَبْرَدِي...!
- فُسْحَةُ الْيَمَامَاتِ...
- هِيَ الْأَنْدَلُسُ تَقُودُنَا إِلَيْهَا...؟
- عَوْدَةُ الحَيَاةِ ( 3 )
- أَيُّهَا الْغِيَّابُ لَا تُجَفِّفْنِي مِنَْ الْبَحْرِ...!
- عَودَةُ الْحَيَاةِ (1)
- عَوْدَةُ الْحَيَاةِ (2 )


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - اِعْتِذَارٌ أَخِيرٌ...