فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 14:38
المحور:
الادب والفن
بينَ سماءَيْنِ لَا ينتهِي النبضُ...
تُحلِّقُ فراشاتٌ
فِي قصيدةٍ ...
تنحتُ قِلادةً
على طوْقِ الشعرِ ...
بينَ قلبَيْنِ لَا ينتهِي الحبُّ ...
يَخْلُقُ عصافيرَ الشوقِ
قصيدتِي ...
فِي غفْوتِهَا اللغويةِ تنقشُ
لوحةً
يقرؤُهَا البحرُ...
بينَ بحريْنِ لَا ينتهِي المَدُّ...
النوارسُ جَزْرٌ
لَا ينتهِي فِي قصيدةٍ....
ترقصُ
على إيقاعِ الحِبْرِ...
بينَ عاشقيْنِ يَمَامٌ ...
ينفضُ الغبارَ عنِْ الهديلِ
لِيُنْهِيَ الإنتظارَ ...
منْ تعبِ المسافةِ
قصيدتِي ...
تُعيدُ للهواءِ جناحَيْهِ
فيطيرُ بقوافِي الحبِّ...
بيْنَ زمنيْنِ يُراقِصُ الموتُ الحياةَ...
يحاربُ الصمتَ
لِيَستعيدَ الضجيجُ القصيدةَ...
فيُورِقُ الغيابُ شجرةً
ضدَّ الغيابِ...
فِي هذَا اليومِ أَشْرَقَتْ ابنتِي...!
فِي هذَا اليومِ ولَدْتُ صديقَتِي...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟