فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6560 - 2020 / 5 / 10 - 14:35
المحور:
الادب والفن
بينَ وطنَيْنِ يُؤَشِّرُ الحبُّ للأرضِ
علَى سُيُولَةِ الشوقِ...
برعشةِ " كْيُوبِيدْ "
يُهَيِّئُ الربُّ مائدةَ العشاءِ الأخيرِ ...
علَى وِشايةِ "بَاخُوسْ "
بِ اِنْتِشَاءِ التوتِ البرِّي ...
تحتسِي" الفراشاتُ أنفاسَ اِمرأةٍ
يُبَلِّلُهَا الشدوُ...
فكيفَ لَا أُحْصِي أصابعِي
وهيَ تنكسرُ علَى كفِّ البُنِّ...؟
علَى جدارِ لوحةٍ يلتقيانِ ...
" فَانْ غُوغْ " و "بِّيكَاسُّو "
فِي أُذُنِ الخَزَفِ...
تعزفُ بجعاتُ " تْشَايْكُوفَسْكِي "
اِرتعاشةَ " أَنَّا كَارِنِينَا "...
علَى الصَّفيرِ المعْطوبِ فِي الحبِّ ...
تنهضُ المسافةُ مِنْ أرقِ السحابِ
وتُصالِحُ الأقدامُ خطوَ البحرِ...
فِي شرودِ الموجِ عنْ رملِهِ
وبينَ رعشتِهِ و رعشتِي فناجينُ تُقْرَعُ...
علَى الجسرِ صمْتُ...
المخرجِ
السِّينَارِيسْتِ
الممثلِ
مُنتصفَ النصِّ علَى السِّتَارَةِ...
دونَ تأويلٍ لِدهشةِ الرَّكْحِ...
بينِي و بينَهُ جحيمٌ منَْ العصافيرِ
و الحجارةِ...
تُطْعِمُ العرْضَ نبيذاً
يُجْهِضُ أَجِنَّةً تتعافَى منْ وعكةِ الحبِّ...
علَى أحبالِ قهوتِنَا هجرٌ...
يُحَضِّرُ فنجانَنَا
فكيفَ لَا أُرَاوِدُنِي ...
و البئرُ ماءٌ
مِنْ وَبَرِ الذئبِ...
أعجنُ فطيرةً منْ قميصٍ...
لَمْ أَخْلَعْهُ
شربتُهُ فنجاناً خالياً منْهُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟